Close ad

جولة لرئيس قطاع الآثار الإسلامية بمشروع ترميم آثار قرية البهنسا بالمنيا

21-1-2021 | 18:46
جولة لرئيس قطاع الآثار الإسلامية بمشروع ترميم آثار قرية البهنسا بالمنياجانب من الجولة
عمر المهدي

تفقد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، القباب الأثرية وأضرحة ومشاهد آل البيت بقرية البهنسا بمحافظة المنيا، للوقوف على مستجدات سير أعمال مشروع الترميم بها، في إطار جهود وزارة السياحة والآثار لتطوير وتحسين الخدمات السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية، والجهود المبذولة ضمن مشروع ترميم آثار قرية البهنسا بمحافظة المنيا.

موضوعات مقترحة

وأوضح "طلعت" أن مشروع ترميم آثار البهنسا يهدف إلى إعادة تاهيل الموقع الأثري وتطوير المنطقة المحيطة به لرفع كفاءة الخدمات السياحية وعمل شبكة من الطرق، تمهيدًا لوضعها على الخريطة السياحية.

وأضاف أن المشروع يتضمن ترميم الأضرحة الموجودة وتطوير مداخل ومخارج المنطقة وعمل شبكة إضاءة كاملة لها ووضع لوحات إرشادية للتعريف بالأضرحة وأصحابها، بإلاضافة إلى إحاطتها بأسوار لحمايتها يكون بها أبواب خشبية ذات طراز إسلامي يتناسب مع الطبيعة الأثرية للمكان وتركيب بلاط حجري واستبدال الأسقف التالفة.

كما تفقد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، الأعمال الجارية بمشروع ترميم الكنيسة الأثرية وأعمال التطوير الواقعة في نطاق دير السيدة العذراء بجبل الطير بمركز سمالوط محافظة المنيا من تمهيد الطريق المؤدي للكنيسة، بطول 500 متر، كما يتم وضع لوحات إرشادية وعمل مركز للزوار وسور يحيط بالكنيسة، بالإضافة إلى تطوير واجهات المقابر على جانبي الطريق المؤدي للكنيسة.

وتعد هذه الكنيسة من أهم النقاط على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، حيث يوجد بداخلها المغارة التى لجأت إليها العائلة المقدسة أثناء وجودها في المنيا على مدار العام.

ويذكر أن قرية البهنسا تقع على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار، بمحافظة المنيا وتعد من أهم القرى الأثرية في مصر، حيث يوجد بها آثار من مختلف العصور التاريخية.

وفي الفترة الرومانية؛ عرفت البهنسا كمدينة قديمة اسمها بيمازيت، أما في العصر الإسلامي فتحها قيس بن الحارث المرادي سنة 22 هجرية وسميت ولاية البهنسا لتمتد من منطقة الواسطي حتى سمالوط، واستمرت كعاصمة الإقليم حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي.

ويزيد من قيمتها التاريخية شمولها على عدد كبير من مشاهد ومقابر صحابة النبي- صل الله عليه وسلم- ونظرا لذلك عرفت باسم أرض الشهداء أو البقيع الثاني لكثرة المسلمين الذين اسشهدوا بها أثناء الفتح الإسلامي للبهنسا.

ومن أشهر المزارات والمعالم التاريخية بقرية البهنسا 17 قبة ضريحية للصحابة والتابعين الصالحين كقبة السبع بنات، ومقام سيدي جعفر وعلى أولاد عقيل بن علي بن أبى طالب، وقبـة التكرورى، ومقام سيدي الأمير زياد بن الحرث بن أبي سفيان بن عبد المطلب، ومقام إبان بن عثمان بن عفان، وقبـة محمد بن ابى عبد الرحمن بن ابى بكر الصديق، وأيضا مسجد الحسن الصالح بن زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: