Close ad

أثناء مقابلته مخترع "روبوت" كورونا.. نقيب المهندسين: شباب مصر بخير

27-12-2020 | 13:13
أثناء مقابلته مخترع روبوت كورونا نقيب المهندسين شباب مصر بخير  المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين
محمد على

استقبل المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، المهندس الشاب محمود الكومي مخترع "روبوت" كورونا الأول من نوعه عالمياً في أخذ البصمة الجينية Pcr والكشف عن الإصابة بفيرس كورونا علي بعد خمسة أمتار، بعد أن شاهده في إحدى القنوات التليفزيونية، وطالب ضاحى بسرعة التواصل مع المهندس الشاب وتحديد موعد لمقابلته.

موضوعات مقترحة

وقال هاني ضاحي إن النقابة تدعم أبناءها وتعطي اهتماما خاصا للشباب منهم، وأصدر قراره فورا بسرعة إنهاء عضوية المخترع الشاب محمود الكومي دون أي نفقات تعبيرا عن تقدير النقابة لأحد أبنائها الشباب.

وثمن نقيب المهندسين مايتم كل عام بمؤتمر الشباب تحت رعاية رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولي الشباب اهتماما خاصا، ويوصي دوما بتبنيهم وتبني أفكارهم.

واستمع نقيب المهندسين لتفاصيل اختراع المهندس الشاب، وقال مفتخرا به وبأمثاله.."شباب مصر بخير".

وأشاد ضاحي بالمهندس "الكومي"، مشيرا إلى أنه أحد شباب مصر الواعد الطموح، والذي يمتلك قدرات علمية هائلة وله مستقبل واعد في مجال الابتكار، لافتاً إلى أن النقابة ستبذل قصارى جهدها لدعمه، مشيرا إلى أن أي أمة تنهض من خلال شبابها خاصة المبتكرين والمفكرين منهم الذين لايالون جهدا في مواكبة التطورات العالمية خاصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مؤكدا أن مصر بها مئات الشباب مثل الكومي ممن يسخرون عقولهم لخدمة مصر.

وقال نقيب المهندسين للمهندس الشاب" سعيد بلقائك وبما توصلت إليه، وسنسعي خلال الفترة القادمة لكي يدخل حيز التنفيذ".

وقدم نقيب المهندسين درع النقابة للمهندس محمود الكومي ، تقديرا لما بذله من فكر وجهد، وطلب نقيب المهندسين من " الكومي" تقديم تقرير واف وعرض تفصيلي للاختراع ، لكي يتم تقديمه لأكثر من جهة صناعية ، بدعم من النقابة.

وخلال لقائه مع نقيب المهندسين ، بحضور المهندس محمد ناصر أمين صندوق النقابة والمهندس أحمد حشيش – أمين الصندوق المساعد – استعرض المهندس محمد الكومي تفاصيل اختراعه ، مشيرا إلى أنه بدأ في تنفيذه مطلع فبراير الماضي ، معتمدا على التمويل الذاتي ، بعدما رفض تمويل أي جهات خارجية مشيرا إلى انه قام ببيع سيارته ودفع كل مايملك من نقود لتحقيق فكرته، لافتا إلى أنه يتمنى تحقيق حلمه داخل مصر ويكون بلده أول المستخدمين للروبوت، مؤكدا أنه استعان في تكوين الروبوت بخامات مصرية، بعضها كان من لعب الأطفال، بعد أن تم احتجاز بعض الأدوات التي استوردها ، لاستخدامها في صنع الروبوت" في الجمارك.

وأكد الكومي، أنه طور اختراعه أكثر من مرة حتى أصبح قادرا على قياس درجات الحرارة وأخذ مسحات من الأنف والتعرف على الوجوه، التي لا تغطيها كمامات وتقديم النصح للناس بخصوص الرعاية الصحية المناسبة".

وأضاف الكومي، "للروبوت مهام مخصصة يتعامل من خلالها مع فيروس كورونا، منها قياس درجة حرارة الجسم أو اكتشاف المشتبه فيهم سواء في الأماكن العامة والمولات والبنوك والمطارات، ولو اكتشف أن شخصا عنده حمى فيقوم بعمل إنذار، وكذلك يحاكي حركة يد الطبيب بدقة أكبر".

وأضاف، "الروبوت يستطيع أخذ مسحة البصمة الجينية ومسحة البي.سي.آر، بدلا من الفني أو الطبيب، كما يمكنه عمل ملف مرضي لكل مريض لأنه متكلم ومزود بذكاء اصطناعي وكاميرات حرارية وحساسات دقيقة ، بالإضافة إلى أنه يقيس درجة الحرارة والضغط والنبض وضربات القلب ومزود بإمكانيات تعقيم ذاتي ثلاثية وتعقيم آيوني وكيميائي وبالأشعة فوق البنفسجية ، وقادر على توصيل احتياجات المرضي من مواد غذائية وأدوية وغيرها إلى غرفهم دون تدخل بشري".

جدير بالذكر، أن عددا من المنظمات والوكالات الدولية أشادت بالروبوت وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة التي صنفته كأفضل الابتكارات الطبية على المستوى الإفريقي واختارته وكالة رويترز كثاني أفضل روبوت بين ٢٦ روبوت طبيا على مستوى العالم.

تجدر الإشارة إلى أن المهندس محمود الكومي، خريج هندسة طنطا عام 2017 بقسم الهندسة الميكانيكية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة