استهل قطاع شئون الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة فعاليته الشهرية، بملتقى الهناجر الثقافي تحت عنوان "مصر 2020.. والعبور للمستقبل"، بمركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا.
موضوعات مقترحة
أدارت المناقشة الدكتورة ناهد عبدالحميد، مديرة الملتقى ومؤسسته، بمشاركة الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والناقدة الفنية خيرية البشلاوى، والدكتور أشرف عبدالرحمن، أستاذ النقد الموسيقى بأكاديمية الفنون.
في البداية أشارت الدكتورة ناهد، إلي أن معركة الكرامة (6 أكتوبر 1973)، تعد من اللحظات الفاصلة والفارقة فى حياتنا، التي مازالت تضفي بظلالها علينا.
وقال الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، إن الإعلام له دور في استنهاض الهمة وروح المشاركة وتوصيل الحقيقة، بعيدًا عن الشائعات التي تطفح بها بعض من المنصات الإعلامية، المشاركة في تنفيذ المؤامرات ضد مصر، واختلاق الأزمات وتصديرها للدولة.
أضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل على نهضة مصر ووضعها في مكانتها الحقيقية الكبيرة، عبر مشروعات تمثل عبور جديد لسيناء من خلال افتتاح أنفاق تربطها بسائر المحافظات، وهو ما يعكس خطة الدولة لتوسيع مساحة مصر المعمورة من 7% لتصل إلى 14%، أى مضاعفتها، وكذلك تحقيق أفضل استفادة من أرض الفيروز.
أكدت خيرية البشلاوى، أن وجود قصور بالغ فى تناول السينما المصرية ملحمة وطنية كبرى مثل حرب أكتوبر المجيدة، بأعمال توازى حجم هذا الحدث الضخم، وبالشكل الذى يستحقه.
ورأى الدكتور إكرام بدرالدين، أن مدلول لفظة "العبور" لغويًا هو الانتقال من جهة إلى أخرى، وحين احتمى العدو الإسرائيلى بالساتر الترابى المسمى "خط بارليف"، الذى أكدت كبريات القوى العسكرية حول العالم استحالة تدميره لحد بعيد إلا بواسطة قنبلة نووية، لم نيأس، وجاءت فكرة هدمه باستخدام خراطيم المياه للبطل الراحل اللواء مهندس باقى يوسف، وبالفعل عبرنا وانتصرنا فى حرب أكتوبر المجيدة.
أوضح الدكتور أشرف عبدالرحمن، أن مصر شكلت الهوية الموسيقية العربية بداية من ثلاثينيات القرن الماضى، فقد وجدت الأغنيات المصرية لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وكوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ - طريقها إلى قلوب شعوب الوطن العربى، فصار فن الغناء المصرى هو المؤثر الأكبر فى تشكيل الهُوية الموسيقية العربية.
عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام مع الدكتورة ناهد عبد الحميد