Close ad

"العليا للأخوة الإنسانية" تبحث التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين

13-10-2020 | 10:58
العليا للأخوة الإنسانية تبحث التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين اللجنة العليا للأخوة الإنسانية
شيماء عبد الهادي

أعربت جيليان تريغز، مساعدة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن استعدادها للتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في تنفيذ مشاريع مشتركة تخدم العمل الإنساني، وتساعد على تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، موضحة أن الميثاق العالمي بشأن اللاجئين يؤدي إلى تقاسم المسؤولية الدولية بشأن اللاجئين، ويمكن اللاجئين من عيش حياة كريمة منتجة، والحصول على الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل، كما أكدت تريغز على أهمية دور رجال الدين في رفع الوعي بقيم السلام والعيش المشترك، لما لهم من مكانة كبيرة في كل المجتمعات.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك خلال لقاء جمعها بالمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والدكتور سلطان الرميثي، عضو اللجنة والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وحضره خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية بدول مجلس التعاون الخليجي، وشفق باوي كبيرة مستشاري المفوضية، وذلك بمقر المفوضية بجنيف السويسرية.

من جانبه أوضح المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أن اللجنة تضم في عضويتها عدد من الشخصيات المؤثرة في مجال تعزيز قيم السلام والتسامح وقبول الآخر، وتهدف لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية عن طريق العديد من المبادرات والمشاريع الطموحة التي تنفذها بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية والدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية والثقافية، مضيفًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية أولت اهتمامًا كبيرًا باللاجئين، و تضعهم اللجنة في مقدمة اهتماماتها، لأنهم أكثر من يدفعون ثمن الصراعات والحروب، مبديا اهتمام اللجنة على العمل مع مفوضية اللاجئين في هذا الملف البالغ الأهمية، وتقديرها لكافة المؤسسات الدينية والمجتمعية التي تهتم بدعم اللاجئين حول العالم والذين أصبح تزايد عددهم يمثل جرحًا غائرًا في بنائنا الإنساني والأخلاقي يستدعي من الجميع العمل بإخلاص لمداواة هذا الجرح.

بدورها أكدت شفق باوي، كبيرة مستشاري المفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أهمية التعاون بين المفوضية وبين اللجنة العليا في القضايا التي تخدم الإنسانية، فيما قال خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية في دول مجلس التعاون الخليجي، إن هناك رؤية مشتركة بين المفوضية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية وهي أن الدين هو دائمًا أداة للسلام والوحدة وليس للخلاف.

من جهته أشار الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس هو هيئة دولية مستقلة يرأسها فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتضم في عضويتها عدد من كبار العلماء المؤثرين من أنحاء العالم الإسلامي، وتهدف لتعزيز قيم السلام والتعايش المجتمعي، وتفنيد الفكر المتطرف، وذلك من خلال العديد من المبادرات المبتكرة مثل قوافل السلام الدولية، بالإضافة إلى عقد المؤتمرات الفكرية، وملتقيات الحوار بين الشرق والغرب، فضلا عن جهوده الكبيرة في دعم قضية اللاجئين، فقد كان من أولى المؤسسات الانسانية التي بادرت لدعم مخيمات اللاجئين في بنجلاديش، مؤكدا أن المجلس على استعداد دائم للتشارك مع المفوضية في الدعم الفكري والثقافي والتعليمي للاجئين.
 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: