Close ad

انعقاد أولى جلسات مجلس السلم والأمن الإفريقي برئاسة مصر

6-10-2020 | 18:01
انعقاد أولى جلسات مجلس السلم والأمن الإفريقي برئاسة مصرمجلس السلم والأمن الإفريقي - أرشيفية
سمر نصر

انعقدت أولى جلسات مجلس السلم والأمن الإفريقي تحت الرئاسة المصرية للمجلس لشهر أكتوبر، حيث ترأس السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي جلسة مفتوحة لإحياء الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٣٢٥ حول أجندة المرأة والسلم والأمن، وذلك بمُشاركة المبعوثة الخاصة للاتحاد الإفريقي المعنية بالمرأة والسلم والأمن وعدد من الشركاء الدوليين والمُنظمات الأممية ومنظمات المرأة بإفريقيا.

موضوعات مقترحة

وأوضح السفير أسامة عبدالخالق خصوصية الجلسة على ضوء تزامنها مع الذكرى العشرين لاعتماد القرار 1325 والذكرى الخامسة والعشرين لإعلان وبرنامج عمل بكين وما يُتيحه ذلك من فُرصة للاطلاع على التقدم المُحرز وكذا التحديات التي تُواجه التنفيذ خاصة في ظل جائحة كورونا.

وأشار المندوب الدائم المصري إلى الدور الإفريقي الرائد في قيادة وتنفيذ أجندة 1325 عبر دور ناميبيا في صياغة هذا القرار التاريخي، واعتماد المجلس مُنذ عامين للإطار القاري للتقارير والنتائج، وتعيين مبعوثة خاصة، واستحداث برنامج مُتخصص بالمُفوضية للنوع والسلم والأمن، وتأسيس شبكة الوسيطات الإفريقيات FEMWISE، وإلى قيام ما يقرُب من 30 دولة إفريقية بإعداد خطط عملها الوطنية لتنفيذ القرار الأممي.

وأكد على أهمية المنظور القاري والإقليمي اتصالاً بتنفيذ الأجندة الدولية للمرأة والسلم والأمن، وكذلك أهمية هذه الأجندة بالنسبة للسياسة الإفريقية لإعادة الإعمار والتنمية بعد الصراعات وأنشطتها التنفيذية المُرتقبة عبر مركز الاتحاد الإفريقي بالقاهرة، وطالب بالتركيز على حشد الموارد المالية اللازمة لتنفيذ المعايير الدولية والقارية، وأن تكون هذه النقطة محل اهتمام الإستراتيجية الجديدة للأمم المُتحدة للمساواة بين الجنسين والدراسة العالمية للمرأة والسلم والأمن وإستراتيجية لجنة بناء السلام للنوع.

وشدد عبدالخالق على ضرورة مُواصلة الدعم المُقدم لشبكات الوسيطات وصانعات السلام الإفريقيات، وعلى أهمية الحفاظ على التوازن في تنفيذ العناصر الرئيسية الأربعة للأجندة وضمان احترام الملكية الوطنية والخصوصيات الثقافية والمُجتمعية للدول التي تشهد صراعات مُسلحة أو في طور الخُروج منها.

واستعرض السفير المصري للمجلس أبرز الإسهامات المصرية في تنفيذ الأجندة الأممية والأُطر القارية ذات الصلة مُنوهاً ببدء مصر في إعداد خطة عملها الوطنية في يُونيو الماضي، وبالتدريب الذي يتم تقديمه للعناصر المصرية المُشاركة بقوات حفظ السلام حول منع ومُكافحة العنف والاستغلال الجنسي، وبدور مركز القاهرة لحفظ السلام وتسوية المُنازعات والمجلس القومي للمرأة في تطوير وبناء قدرات الدول الإفريقية، وبزيادة نسبة تمثيل المرأة في العناصر التي تُساهم بها مصر في بعثات حفظ السلام.

كما سلط الضوء على كون السيد رئيس الجُمهورية من أوائل القادة المُنضمين لمُبادرة دائرة القيادة لمنع الاستغلال الجنسي من قبل أفراد الأمم المُتحدة، وعلى المُبادرة ذات الصلة التي طرحتها مصر على الجمعية العامة للأمم المُتحدة في دورتها الحادية والسبعين.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة