Close ad

الغباري: الأطماع في سيناء لم تنته حتى الآن والدليل الدعوة لفصلها اقتصاديا

25-4-2020 | 14:51
الغباري الأطماع في سيناء لم تنته حتى الآن والدليل الدعوة لفصلها اقتصاديااللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية
مها سالم

قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إن من يتصدى للحديث عن ملف سيناء لابد وأن يكون دارسًا للإستراتيجية القومية أو التخطيط الإستراتيجي المصري 2030، مشيرا في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" في الذكرى 38 لتحرير سيناء، إلى أن دور الإعلام هو التمهيد أو العرض، لذلك فقد تقدم صفوف التصدي للمقال الشهير الذي تناول مقترح تخصيص حكم منفصل لسيناء.

موضوعات مقترحة

واستعرض الغباري أساسيات يجب أن يلم بها من يطرح رؤية إستراتيجية للوطن، أهمها الاطلاع على إستراتيجية الحكومة لقياس معدل التنفيذ وهل يسير في معدلاته، ثانيا أن يلم بالتحديات والتهديدات، فسيناء تحديدا مطمع للعدو وفكره الديني أن دولة أبناء صهيون من النهرين نهر الفرات ونهر وادي العريش قبل أن يجف من ٣ آلاف سنة.

ولفت الغباري إلى أن الرئيس السادات كان يعي كل ذلك وهو يخطو خطوات معاهدة السلام التي أقرت حدودنا الشرقية من رفح لطابا.

وأضاف الغباري، أن من يتحدث أو يكتب عن سيناء هل يعلم أسباب تكثيف تواجد الإرهابيين في الشيخ زويد ورفح أو يعلم التاريخ اليهودي في المنطقة، متابعًا: نعلم المخططات ومن يكتب لا يعلم أن الإرهاب في هذه المنطقة لأن إسرائيل لديها قاعدة لبناء دولتهم والرئيس الراحل أنور السادات كسر هذه القاعدة ومن وقتها يسعون بطرق ومناورات أخرى لتنفيذ هذا المخطط سواء بمفاوضات مشبوهة أو مؤامرات.

ولفت "الغباري"، إلى أن الأطماع في سيناء لا تنتهي حتى هذه اللحظة والدليل الدعوة لفصلها اقتصاديا، موضحًا أن كل الحروب السابقة التي خاضتها مصر كانت تقليدية، ولكن الحرب ضد الإرهاب مختلفة تمامًا.

وأضاف "الغباري"، أن العملية العسكرية الشاملة ستسطر نهاية للإرهاب في أرض الفيروز وانطلاق التنمية.

وربط الخبير العسكري بين خطط الإخوان لفصل إقليم قناة السويس إداريا، وبين ما دعى إليه مقال "حاكم مستقل لسيناء"، شارحا أنه بعد حركة الربيع العربي قامت مخططات حروب الجيل الرابع وما تعرف بحروب الوكالة على زرع الإرهاب في نفس منطقة الأطماع، فلم يستهدف الإرهاب إلا مثلث رفح الشيخ زويد العريش، لافتا إلى أن جيش مصر العظيم الذي تصدى للاحتلال الإسرائيلي هو الذي تصدى لزرع الإرهاب في سيناء.

ولفت إلى ما ذكره الرئيس عبدالفتاح السيسي، من تكلفة نحو 600 مليار جنيه لجهود التنمية في سيناء، منها 160 مليار أنفقتها القوات المسلحة بالفعل للتنمية.

وتساءل الغباري، من يطلب بحكم اقتصادي مستقل لسيناء عن حساباته للموارد ولماذا لم يشارك هو نفسه كرجل أعمال في المشروعات الاستثمارية التي طرحتها الدولة مثل وادي السليكون أو المزارع السمكية أو مصانع الأسمنت أو الجامعات الخاصة وغيرها من المشروعات التي تم إنشاؤها ودعوة رجال الأعمال للاستفادة منها.

واختتم الخبير العسكري تصريحاته بأن من يلم بكل هذه التفاصيل ويعيد الحديث عن انقسام جزء من أرض الوطن فهو إما جاهل إما خائن والاثنين الأعداء الحقيقين للتنمية في مصر.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: