أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هناك اهتماما شديدا بالمخلفات الإليكترونية منذ 3 سنوات في ظل زيادة الاستهلاك لأجهزة الهواتف المحمولة والأيباد والميكرويف، مشيرة إلى أن الدراسة التي أجريت كشفت أن حجم المخلفات المتولدة سنوياً تتراوح ما بين 66 إلى 73 ألف طن يتم معالجة 2 % منها فقط.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، اليوم الإثنين برئاسة أحمد بدوي، لبحث دور وزارة البيئة في مجال المخلفات الإليكترونية، بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
وقالت: باقي المخلفات والتي تقدر بنحو 98% لا نعلم أين يذهب، موضحة أن هناك قطاعا غير رسمي مختص بالمخلفات الإليكترونية علي غرار ما يحدث في قطاع المخلفات البلدية، مما دفعنا إلي إعداد مشروع مدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لوضع خريطة طريق عمل تتعلق بالمخلفات الإليكترونية، على كافة الأصعدة سواء الناحية الفنية أو الإجرائية أو التشريعية ورفع القدرات وتحويل القطاع الرسمي إلي الرسمي.
وكشفت أن القطاع غير الرسمي للمخلفات الإليكترونية يعاني من وجود مشاكل عديدة، قائلة: يوم هذا القطاع بالحصول علي الجزء المربح من الموبايل أو غيره من الأجهزة الإليكترونية ويلقي بالجزء غير المربح له في القمامة، فتدخل إلي المقالب العشوائية، مما يشكل خطورة كبيرة لاسيما مع تفاعل هذه المعادن، الأمر الذي قد ينتج عنه مشاكل من الناحية الصحية.