رغم عمرها القصير الذي لا يتعدى شهورًا.. استطاعت منصة "واتش إت" الجديدة منافسة منصات عالمية تعمل لسنوات طويلة ومنها "نتفلكس" الشهيرة.
موضوعات مقترحة
هذا ما أظهرته استطلاع للرأي أجرته "كراود انليزر"؛ حيث احتلت "واتش أت" المركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط من حيث المنصات التي يفضلها المشاهدون لمتابعة أفلامهم المفضلة.
وتعتبر هذه مرتبة متقدمة جدًا لمنصة لم يمر على إطلاقها سوى شهور قليلة، ونجاح للمنصة المصرية، التى أكدت صحة وجهة نظر الدولة حينما قررت أن يكون لمصر منصة رقمية قوية تنافس عالميًا.
لقد جاء الإقبال الكبير على المنصة تتويجًا وترجمة للخدمات التي تقدمها لجمهورها، التي أتاحتها مجانًا خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر كذلك، وتقديم المحتوى بجودة عالية وبدون توقف أو إزعاج من الإعلانات، والخطوات الناجحة التي تعلنها يومًا بعد الآخر، التي كان آخرها توقيع اتفاقية مع مدينة الإنتاج الإعلامي لتسخير كافة الأعمال الإنتاجية الكبيرة داخل المدينة للعرض على المنصة أولًا بأول ووفق الحقوق التي حصلت عليها الشركة، بل وحماية لحقوق جهات الإنتاج المختلفة.
وتقوم منصة "واتش أت" بدورها كمنصة وطنية في حماية التراث القومي المتمثل في الحقوق الرقمية التي طالما تم انتهاكها على مواقع إعلانية لا تعود بالنفع على أصحاب الحقوق، مثل التلسفزيون المصري، وذلك بعد توقيع بروتوكول التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، الذي جاء في إطار الحفاظ على المحتوى المصري، سواء ما تم إنتاجه سابقًا أو حاليًا من التليفزيون المصري ويمتلك حقوقه الرقمية.
وفي إطار جهودها في حماية حقوق المبدعين والمنتجين والتراث الفني المصري ومستقبل صناعة الدراما والسينما، تصدت المنصة لمهمة إحياء وعرض المحتوى الإبداعي المصري وفق أحدث الطرق، وإيقاف مسلسل الإهدار والسطو والقرصنة التي تعرض لها هذا المحتوى العام لسنوات طويلة من خلال تطبيقات وبرامج وقنوات أجنبية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي أهدرت الحقوق وتحولت لساحة للقرصنة هددت الإبداع وهددت شركات الإنتاج في مختلف المجالات.
نتيجة الاستطلاع