في الوقت الذي يستجدي فيه شباب جماعة الإرهابية قوت يومهم بالخارج، يعيش قياداتها في بذخ ورفاهية غير مسبوقة، ضاربين عرض الحائط بشباب الجماعة الذي وجد نفسه متورطا في جرائم بحق أبناء وطنه ولم يحصل على 1% مما يتلقاه قياداته.
موضوعات مقترحة
وهناك العديد من الأمثلة على ترف قيادات الجماعة، منهم محمد الإسلامبولي الذي حقق حلمه القديم بامتلاك مزرعة شاسعة في ريف إسطنبول، والإخواني الهارب إسلام الغمري الذي أصبح أحد رواد الأعمال من أموال الجماعة المنهوبة، والإخواني أشرف حامد الهارب من حكم بالمؤبد في أحداث عنف بالسويس، ويدير مركز حريات لحقوق الإنسان أسسه بعد هروبه الإرهابي طارق الزمر.
أيضا هناك الإخواني عامر عبد الرحيم، الشهير في أوساط الجماعة بترامب الإخوان، والذي بني قرية "سجانه" السياحية بتركيا، ويمتلك 22 شقة فندقية بأكبر أبراج أسطنبول الفارهة.
كذلك هناك القيادي الهارب أيمن إسماعيل جاد صاحب شركة سياحية ضخمة وشريك الهارب ممدوح علي يوسف، الذي استولى على أموال التنظيم لشراء شقتين لتأجيرهما للسائحين.
والهاربان خالد عبد اللطيف الخزرجي، وسمير زكي، اللذان يسكنان أفخر المنازل، ويعيشان في رغد من الأموال التي تقدمها لهم القنوات التركية.
محمد الإسلامبولي اسلام الغمري عامر عبد الرحيم