عقدت المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية في إفريقيا اجتماعا وزاريا، كأحد أنشطة أسبوع القاهرة الثاني للمياه، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة ٢٠-٢٤ أكتوبر الحالي.
موضوعات مقترحة
استعرض الاجتماع المشروعات التي ترعاها المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية، حيث ترعى حكومات الدول الإفريقية ٤ مشروعات في قطاعات البنية التحتية المختلفة، وهي (النقل، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمياه العابرة للحدود).
واتفق الحضور علي مضاعفة الجهود والتعاون لإنجاز هذه المشروعات الواعدة للنهوض بالقارة الإفريقية، والعمل علي تبادل الخبرات في المجالات المختلفة بين البلاد الإفريقية، بالإضافة إلى دعم الأمن في القارة الإفريقية كافة، لجذب المزيد من الاستثمارات والجهات المانحة لدعم مشروعات البنية التحتية بإفريقيا.
تناول الاجتماع أيضا، أهمية التعاون الإقليمي بين بلدان القارة الإفريقية في تنمية البنية التحتية للقارة، في ضوء النمو الاقتصادي المستدام، حيث إن القضاء علي الفقر لن يأتي إلا بوجود بنية تحتية متطورة تعمل علي ربط البلاد الافريقية ببعضها وتعمل علي دفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي الإقليمي للقارة الإفريقية.
كما شدد الحضور، على توجيه الدعم إلى مشروعات البنية التحتية العابرة للحدود والمعروفة بـ"ممرات التنمية".
حضر الاجتماع، جاكسون مثيمبو وزير التخطيط لدولة جنوب إفريقيا، ومصطفى كُريبة وزير النقل والأشغال العامة لدولة الجزائر، وإبراهيم مياكي الرئيس التنفيذي لمبادرة "نيباد"، وعدد من سفراء الدول الأفريقية، كذلك عدد من المعنيين بالبنية التحتية والممثلين للدول الإفريقية، وممثلي بنك التنمية الإفريقي، حيث تم توجيه الشكر لهم، لدور البنك في دعم المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية بتمويل المشروعات الضخمة والطموحة في القارة الإفريقية التي ترعاها المبادرة.