انتهى المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" التابع لجامعة الدول العربية من تنفيذ الموسم الثاني لزراعات القمح والشعير في الساحل الشمالي في مطروح ضمن خطة مشتركة بين المركز ومصر لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الحدودية وتحسين أوضاع المعيشة لسكان البدو.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور رفيق صالح مدير عام "أكساد"، إن هذا المشروع يأتي فى إطار التعاون بين المركز العربي لدراسات المناطق الجافة (أكساد ) ومركز بحوث الصحراء لتنفيذ الموسم الثاني لزراعات القمح والشعير ضمن انشطة مشروع الزراعة الحافظة لتحسين إنتاجية الحبوب الصغيرة (القمح والشعير) وخصائص التربة بالدول العربية، موضحا ان المشروع يتم تنفيذه في 7 مواقع على امتداد الساحل الشمالي الغربي بمناطق رأس الحكمة و مطروح والنجيلة برانى لضمان كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية.
ومن جانبه قال سيد خليفة مدير مكتب أكساد بالقاهرة ونقيب الزراعيين في تصريحات صحفية الثلاثاء، إن المشروع يهدف إلى رفع انتاجية القمح والشعير بالمناطق المطرية عن طريق تطبيق معاملات الزراعة الحافظة مقارنة بمعاملات الحرث التقليدية وكذلك تطبيق نظم الدورة الزراعة بعدم تكرار زراعة الحبوب فى نفس القطعة خلال السنوات المتعاقبة واحلالها بالمحاصيل البقولية مما يعمل على زيادة خصوبة التربة، مشيرًا إلي إنه يعد أحد أنظمة الدورة الزراعية الاختيارية التي تضمن خصوبة التربة وتخفيض مستلزمات الإنتاج وترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل المستهدفة.
وأضاف مدير مكتب أكساد بالقاهرة، ان المشروع يستهدف الاستفادة من الميزة النسبية بالمنطقة من خلال الوصول إلى أعلي كفاءة من وحدة الأراضي والمياه، وتطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة، والحصول علي مخرجات ذات إنتاجية مرتفعة وتقليل الفاقد من المحصول والاستفادة من معاملات ما بعد الحصاد في تحقيق التنمية في المناطق البدوية في المساحات المنزرعة بالمشروع.