في مشهد يبرز مدى التناقض والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في تعامل الإخوان والموالين لهم مع القضايا المختلفة بما يخدم مصالحهم وأجنداتهم وأهدافهم المسمومة، أظهر مقطع فيديو للإعلامي الموالي للإخوان معتز مطر، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، حجم التناقض في تعامله مع حادث قطار محطة مصر، والذي أودى بحياة عدد من الضحايا، وبين حادث قطار منفلوط الذي وقع يوم 17 نوفمبر 2012 عند مزلقان قرية المندرة التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، واصطدم فيه قطار تابع لسكك حديد مصر بحافلة مدرسية، وراح ضحيته نحو 50 طفلا إضافة إلى سائق الحافلة ومُدرّسة كانت برفقة التلاميذ.
موضوعات مقترحة
المفارقة أن الإعلامي معتز مطر الذي خرج يهاجم الدولة وأجهزتها التنفيذية والمؤسسات الرسمية بعد حادث قطار محطة مصر برمسيس، جاء كلامه مغايرا تماما خلال تعليقه على تلك الواقعة، حيث قال آنذاك في تعقيبه على حادث قطار أسيوط، "هناك مزايدون أتمنى أن يتمتعوا بقلوب رحيمة وألا يستغلوا هذا الحادث البشع في مزايدة سياسية، والسياسة لعبة أحيانا تكون غير شريفة وبها ألاعيب ودسائس ولكن لا يجب أن يكون على حساب أرواح الأطفال، ما الذي يمنع أن نترفع عن المعارك السياسية".
في الوقت الذي خرج فيه عقب حادث قطار محطة مصر برمسيس، ليحرض على الفتنة ويشعل الأجواء، ويقلب الرأي العام ضد الدولة ومؤسساتها.
تناقض معتز مطر.. يشعل الأجواء بحادث "محطة مصر" ويستنكر المزايدة السياسية بـ"أسيوط" في عهد مرسي