فيما يؤكد بالدليل القاطع مخطط الجماعة الإرهابية لهدم الدولة المصرية تصاعدت وتيرة الأكاذيب التي تروجها الجماعة الإرهابية خلال الأيام الماضية لتشويه صورة مصر وضرب مصداقية القضاء المصري فيما يتعلق بالأحكام الصادرة في قضايا الإرهاب والتي كان آخرها الحكم علي قتلة المستشار هشام بركات النائب العام السابق، حيث قامت آلة الإعلام الإخوانية بترويج الأكاذيب عبر وسائل الإعلام الأجنبية وأذرعها الإعلامية، مثل قناة الجزيرة من خلال الادعاء بأن هؤلاء القتلة ليسوا إرهابيين.
موضوعات مقترحة
وإمعانا في الأكاذيب، قامت الجماعة الإرهابية بنشر صور قديمة للإرهابيين قبل انضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي لخلق حالة من التعاطف الوهمي مع هؤلاء الإرهابيين، وذلك في محاولة مفضوحة تؤكد رعاية هذه الجماعة لعناصرها الإرهابية.
وتجاهلت الجماعة أن القضاء المصري تداول هذه القضية منذ سنوات وإتاحة الفرصة للجناة في الدفاع عن أنفسهم وهو ما لم يحدث، فكان الحكم العادل الذي اقتص للنائب العام السابق الذي اغتيل في جريمة إرهابية بشعة.
ومن تابع الخطاب الإعلامي التحريضي الإخواني سيكتشف، أن هذه الجماعة الإرهابية لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لهدم الدولة المصرية سواء بالكلمة أو بالسلاح وقد بدا ذلك واضحا من خلال البيان الأخير الذي أصدرته الجماعة الإرهابية وحرضت فيه صراحة علي مواجهة شاملة مع الدولة المصرية كما تضمن البيان استقواء بقوى أجنبية ضد مصر وطالب ما أسماه بالمؤسسات والمنظمات الحقوقية للتدخل لحماية الشعب المصري على حد زعم البيان.
ولا شك أن هذا الخطاب الإرهابي لم يكن جديًدا علي جماعة اتخذت من السلاح لغة لها وأداة لهدم الدولة تحت ذرائع واهية تستهدف في مجملها هدم الدولة المصرية، واستغلت الجماعة القنوات المحسوبة عليها مثل قناة الجزيرة والقنوات الأخرى في بث الأكاذيب وترويج الشائعات بغرض تصدير صورة مزيفة عن مصر وقضائها، إلا أن الحقيقة المؤكدة أن هذه الأكاذيب ستسقط والإرهاب إلى زوال بإرادة كل المصريين وبقوة جيش مصر وشرطتها.