Close ad

6 لقاءات جمعت الرئيس السيسي والمستشارة ميركل.. مصر وألمانيا اهتمامات مشتركة ومصالح متشعبة

27-10-2018 | 22:22
 لقاءات جمعت الرئيس السيسي والمستشارة ميركل مصر وألمانيا اهتمامات مشتركة ومصالح متشعبةالرئيس السيسي والمستشارة ميركل - أرشيفية
وسام عبد العليم

يقوم رئيس عبدالفتاح السيسى، بزيارة إلى العاصمة الألمانية برلين، غدًا الأحد، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا في إطار مجموعة العشرين، وذلك تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية ميركل.

موضوعات مقترحة

ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية فى إفريقيا خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي العام القادم 2019.

وسوف يعقد الرئيس السيسي، مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وكبار السياسين والمسئولين الألمان لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وتعود العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا إلى ديسمبر 1957، حيث تتسم بأنها علاقات بين دولتين لكل منهما ثقله ووزنه داخل المنطقة الإقليمية والجغرافية التي تنتمي إليها كلتا الدولتين، كما تربط بين البلدين اهتمامات ومصالح مشتركة ثنائيًا ودوليًا، منها عملية السلام بالشرق الأوسط، والعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والتعاون الأورومتوسطي.

وتعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى العاصمة الألمانية برلين، هى الزيارة الثالثة إلى ألمانيا، والقمة السادسة بينه وبين المستشارة الألمانية منذ توليه رئاسة الجمهورية.

- فى 11/6/2017 قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة إلى ألمانيا للمشاركة في القمة التي تنظمها ألمانيا لمجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا تحت شعار "الاستثمار في مستقبل مشترك"، والمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادى المصرى الألمانى.

عقد الرئيس مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدد من الوزراء الألمان من بينهم وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، بالإضافة إلى زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني (البوندستاج)، وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب، والتطورات الراهنة المتعلقة بقطر، فضلاً عن بحث سبل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، خاصةً بالنسبة للأزمة الليبية.

- فى 2/3/2017 قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة لمصر، استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومواجهة التحديات الراهنة، وسبل التعاون بين البلدين من أجل التعامل مع أزمة تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، بالإضافة إلى التصدى لقوى الظلام والإرهاب والتطرف التي تمثل تهديدًا مشتركًا.

- فى 3/6/2015 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى ألمانيا، التقى بها الرئيس الألماني يواكيم جاوك. عقد الرئيسان جلسة مباحثات، وشهد اللقاء تبادلاً للرؤى فى العديد من القضايا، حيث استقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس السيسى، وعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، تخللها غداء عمل وأعقبها مؤتمر صحفي مشترك.

ولا تزال مصر وجهة استثمارية مثيرة للاهتمام كشريك تجاري مهم، بل ثالث شريك تجارى لألمانيا في المنطقة العربية، وتهيمن مشروعات البنية التحتية المكثفة حاليًا على السياسة الاقتصادية للحكومة المصرية (تطوير منطقة قناة السويس، واستصلاح الأراضي الجديدة في إنتاج وتوزيع الكهرباء وإدخال الطاقات المتجددة ومشاريع الطاقة).

وتحظى مصر بالأولوية فيما يتعلق بالمساعدات التنموية الألمانية، فقد قدمت ألمانيا لمصر خلال الخمسين عامًا الماضية ما يعادل خمسة مليارات ونصف المليار يورو، ومنذ نهاية عام 2011 قدمت برلين 112 مليون يورو لدعم الطاقات المتجددة. وتم الاتفاق بعد الثورة على شطب ​​240 مليون يورو من الديون.

وحول العلاقات المصرية الألمانية، قال الدكتور محمد بركات خبير العلاقات الدولية، إن ألمانيا تتمتع بمكانة مهمة لدى مصر، ليس لكون مصر ثالث أكبر شريك تجارى لها فى الشرق الأوسط، وإنما فى ضوء العلاقات المتشعبة التى تجمع بين البلدين.

وأكد بركات لـ"بوابة الأهرام"، حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات استمرارًا لمسيرة العلاقات المتميزة على أسس من الشراكة وتحقيق المصالح المتبادلة، لافتًا إلى ما قدمته ألمانيا من دعم معنوي كبير للشعب المصرى إبان ثورة 25 يناير من خلال التصريحات المؤيدة لحق الشعوب فى تقرير مصيرها وحقها فى الحرية والتعبير عن الرأى. كما حافظت ألمانيا ومصر على علاقات وثيقة ومتنوعة منذ وقت طويل، إذ تواصل الحكومة الاتحادية في ألمانيا دعم الجهود المصرية في بناء دولة حديثة وديمقراطية.

اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة