يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قمة مصرية روسية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
موضوعات مقترحة
ومن المتوقع أن تبحث القمة التى تعقد فى منتجع سوتشى بروسيا الاتحادية استئناف الرحلات الجوية بين البلدين بما فى ذلك الرحلات إلى المنتجعات السياحية المصرية.
ويبحث الرئيسان موضوع استئناف الرحلات الجوية المباشرة وغير المنتظمة إلى الغردقة وشرم الشيخ ضمن الموضوعات التى سيبحثها الرئيسان فى سوتشى، فضلا عن مناقشة بناء محطة الضبعة النووية وإنشاء منطقة صناعية روسية مع الرئيس السيسى خلال قمتهما اليوم.
وسيتطرق الرئيسان إلى تنفيذ المشروع المشترك الأكثر أهمية فى الوقت الحالى وهو بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، حيث إن توقيع العقود ذات الصلة بهذا المشروع تمت عقب لقاء القمة السابقة فى القاهرة بين الرئيسين وأن المفاوضات ستتطرق أيضا إلى إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر.
وهناك ملف مشترك في كل الزيارات والمباحثات بين الطرفين الروسي والمصري وهو مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، سيكون على رأس أولويات القمة المصرية الروسية، إلى جانب بحث قضايا الشرق الأوسط بما يحقق الحلول السلمية لأزماتها.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل منتجع سوتشي مساء أمس للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه صباح أمس في ثاني أيام زيارة الرئيس لروسيا، بزيارة النصب التذكاري بموسكو حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول.
عقب ذلك، قام الرئيس بزيارة لمجلس الفيدرالية الروسي، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، حيث يشكل مع مجلس الدوما الهيئة التشريعية لروسيا الاتحادية، وكان في استقباله السيدة "فالنتينا ماتفيينكا" رئيسة المجلس وقيادات المجلس.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف وأجرى الرئيس السيسي مباحثات موسعة مع رئيس الوزراء الروسي، حيث أعرب الرئيس في مستهل المباحثات عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال الروسي، مشيدًا بعلاقات الصداقة المصرية الروسية الممتدة منذ ٧٥ عاما وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة في السنوات الخمس الأخيرة وهو ما ينعكس على حجم وطبيعة مشروعات التعاون العملاقة التي يضطلع البلدان بتنفيذها حاليًا، ومن بينها إقامة محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، ومشروع إقامة المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، والتي تعد المنطقة الصناعية الروسية الأولى خارج أراضي روسيا، وما تمثله من شراكة جديدة تتخطى مرحلة الاستثمار والتبادل التجاري لتصل إلى مراحل التصنيع المشترك.
وتعد الزيارة دفعة جديدة للتعاون البناء المتواصل بين القاهرة وموسكو وللعلاقات الإستراتيجية المتميزة بين البلدين.