Close ad

جامعة القاهرة تشارك في ملتقى تكريم الأساتذة والباحثين بالدراسات الإسبانية الدولية بمدريد

11-10-2018 | 17:43
جامعة القاهرة تشارك في ملتقى تكريم الأساتذة والباحثين بالدراسات الإسبانية الدولية بمدريدمشاركة جامعة القاهرة في ملتقى تكريم الدراسات الإسبانية الدولية بمدريد
محمود سعد

تلقي الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة تقريراً قدمته الدكتورة عبير محمد عبد السلام رئيس قسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب بالجامعة حول مشاركة جامعة القاهرة في ملتقى تكريم الدراسات الإسبانية الدولية بمدريد، والذي أطلقته مؤسسة دوكيس دي صوريا للعلوم والثقافة الإسبانية، خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر 2018 بمدريد، والذي تمت خلاله دعوة 58 أستاذًا وباحثًا في مجال الدراسات الإسبانية من 35 دولة حول العالم.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك تحت رعاية ملك إسبانيا فليبي السادس، وبحضور وزير العلوم والابتكار والجامعات الإسباني، فضلاً عن حضور سفراء أكثر من 30 دولة حول العالم.

وأعلن رئيس جامعة القاهرة، أن مصر كانت ضمن 3 دول من منطقة الشرق الأوسط شاركت بالملتقي، حيث تم تكريم الدكتورة عبير محمد عبد السلام زهانة رئيس قسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والدكتورة نجوى محرز رئيس جمعية الدراسات الأسبانية المصرية وعضو الجمعية الدولية للدراسات الإسبانية.

وأشار الخشت، إلي أهمية مشاركة أساتذة جامعة القاهرة وباحثيها في المحافل الدولية المختلفة والندوات والمؤتمرات وتمثيل جامعة القاهرة بوجه مشرف دولياً وتبادل الأفكار والتجارب، مشيراً إلي أن ملتقي تكريم الدراسات الأسبانية الدولية بمدريد استهدف تكريم من يكرسون حياتهم المهنية لدراسة ونشر الثقافة الإسبانية من غير الإسبان والاعتراف بدورهم، وكان من بينهم أساتذة وباحثين من جامعة القاهرة.

وقالت الدكتورة عبير محمد عبد السلام رئيس قسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن المشاركين في الملتقي تبادلوا الأفكار والتجارب في 8 جلسات حول موضوعات تخص الدراسات الإسبانية بمختلف أوجهها، مشيرةً إلي أن الملتقي بدأ بعرض فيديو تسجيلي لمجموعة من الأساتذة والباحثين في الدراسات الإسبانية حول العالم، عبر كل منهم من خلاله عن سبب شغفه بالدراسات الإسبانية، وشاركت من مصر في هذا التسجيل الدكتورة رشا محمد عبودي، الأستاذ المساعد بكلية الآداب جامعة القاهرة.

وأشارت إلي أن الملك فليبي السادس استقبل المدعوين في حفل أقيم في قصر الباردو الملكي بالعاصمة مدريد، مُشيدًا بالدور الذي يقوم به الأساتذة والباحثون في مجال اللغة والأدب والثقافة الإسبانية من غير الإسبان، والذين أثروا الدراسات الأسبانية بأبحاثهم وأنشطتهم ومجهوداتهم المثمرة في سبيل نشر وتوسيع آفاق انتشار اللغة والثقافة الإسبانية والتواصل الثقافي والحضاري.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: