قال الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس وأسقف المعادي إن ما جاء على لسان الراهب المتجرد يعقوب المقاري في فيديو بثه بالساعات الأولى من صباح اليوم عار تماما عن الصحة.
موضوعات مقترحة
وأضاف سكرتير المجمع المقدس في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أن حديثه غير منطقي ولو كان لديه شهود أو تسجيلات على أقواله هذه فليذيعها.
كانت حركة شباب كريستيان القبطية قد بثت فيديو مصورا للراهب المشلوح يعقوب المقاري قال فيه إن الكنيسة ممثلة في الأنبا دانيال طالبته بتحويل جزء من دير الأنبا كاراس الكائن بوادي النطرون لمنتجع سياحي.
وقد أكد الأنبا دانيال أن المفاوضات التي تمت مع الراهب كانت بشأن أن يكتب دير الأنبا كاراس باسم الكنيسة ليتم الاعتراف بها.
وكشف سكرتير المجمع المقدس أن الكنيسة تدرس حاليا وضع الدير وبصدد اتخاذ إجراءات أخرى، رافضا الإفصاح عن ماهيتها مؤكدا أنه فور اتخاذ هذه الإجراءات ستكون معلنة للجميع.
كانت اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة القبطية الأرثوذكسية قد أصدرت قرارا بتجريد الراهب يعقوب المقاري ورجوعه إلى اسمه العلماني شنودة وهبة عطا الله.
وأوضحت اللجنة المجمعية في قرارها الذي نشرته في مجلة الكرازة - لسان حال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أن الراهب القس يعقوب المقاري تم إخلاء طرفه من دير القديس الأنبا مقار بوادي النطرون في 30 مارس 2015 وذلك لقيامه بإنشاء ما يسمى دير الأنبا كاراس بوادي النطرون دون أي تكليف قانوني من الكنيسة.
وقالت اللجنة إنه قدم أوراقا مزيفة في هذا الموضوع ورغم محاولات النصح والإرشاد وزيارات وجلسات متعددة من الآباء المطارنة بما فيهم المتنيح (المتوفي) الأنبا إبيفانيوس وأعضاء اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة على مدار 4 سنوات إلا أنه استمر في عناده وتجاوزاته الرهبانية والسلوكية.
ونوهت اللجنة إلى أن الكنيسة غير مسئولة عن أي شباب ارتبطوا به طلبا للرهبنة أو أي معاملات مالية معه ، كما حذرت اللجنة من الزيارات والرحلات لهذا الدير وتقديم مساعدات مالية أو عينية ، مؤكدة أنها غير مقبولة أمام الله إذ توضع في يد محروم كنسيا.