Close ad

"باقي" في قلوبنا .. صلاة جنازة محطم خط بارليف غدا من كنيسة كليوباترا

23-6-2018 | 20:51
باقي في قلوبنا  صلاة جنازة محطم خط بارليف غدا من كنيسة كليوباترا  اللواء باقي زكي يوسف
مها سالم

تقام غدًا الثانية ظهرًا صلاة الجنازة علي البطل اللواء باقي زكي يوسف من كنيسة مارمرقس كيلوبترا بمصر الجديدة، وفقًا للسيدة زوجته.

موضوعات مقترحة

ورثى اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، اللواء أركان حرب مهندس باقي زكي يوسف، صاحب فكرة تحطيم خط بارليف.

وقال إن اللواء باقي زكي يوسف من مواليد 1931 وتخرج في كلية الهندسة بجامعة عين شمس قسم ميكانيكا سنة 1954، والتحق بالقوات المسلحة في ديسمبر 1954 وعمل في القوات المسلحة بجميع الرتب والمواقع المختلفة حتى رتبة لواء في 1984، وأثناء خدمته بدأ العمل في بناء السد العالي، وطلب وقتها من القوات المسلحة ضباطًا مهندسين في تخصصات، وكان له نصيب الاختيار وعاد للصفوف القتال بعد نكسة 1967.

وأضاف فرج أن "باقى زكى" قام بتصميم مدفع مائى فائق القوة لقذف المياه، في إمكانه أن يحطم ويزيل أى عائق أمامه أو أى ساتر رملي أو ترابي في زمن قياسي قصير وبأقل تكلفة ممكنة، مع ندرة الخسائر البشرية.

وكشف اللواء سمير فرج، أن هذه المدافع المائية صنعت لمصر شركة المانية بعد إقناعها بأن هذه المنتجات سوف تستخدم في مجال إطفاء الحرائق ، موضحًا أن إدارة المهندسين قامت بالعديد من التجارب العملية والميدانية للفكرة زادت على 300 تجربة اعتبارًا من سبتمبر عام 1969 حتى عام 1972 بجزيرة البلاح بالإسماعيلية ، حيث تم فتح ثغرة في ساتر ترابى أقيم ليماثل الموجود على الضفة الشرقية للقناة.

وأوضح أنه تم على ضوء النتائج المرصودة إقرار استخدام فكرة تجريف الرمال بالمياه المضغوطة كأسلوب عملي لفتح الثغرات في الساتر الترابي شرق القناة في عمليات العبور المنتظرة، وتم نجاح فكرة اللواء الراحل وعبر المصريون للضفة الأخرى.

واختتم اللواء سمير فرج: "لولا جهد وفكر هذا البطل العظيم لما قامت حرب أكتوبر ٧٣".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: