قرر المهندس خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة بدء حملته الانتخابية من جامعة الأزهر مع طلاب الجامعة، الذين كانوا سببا في اعتقاله أيام مبارك بسبب قضية "ميلشيات الإخوان" الشهيرة، حتى تذكرها الشاطر قائلا: صممت أن أبدأ حملتي من بينكم لأخبركم أنني عندما جاء قرار العفو عني عقب الثورة وأنا خارج رأيت حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن في الزنزانة المجاورة لي، فقلت لا اله إلا الله، أمر الله غالب.
موضوعات مقترحة
وقال الشاطر في مؤتمر جماهيري حاشد بكلية التجارة جامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء: أنا أحترم جميع مرشحي الرئاسة علي اختلاف ألوانهم ولكنني لا أحترم الفلول الذين يجب الاتفاق علي مواجهتهم حتي لا يسرقون الثورة، وقد طالب شباب الأزهر الشاطر بالسعي لتوحيد الصف والاتفاق علي مرشح واحد وهو ما رفضه الشاطر قائلا: يجب ألا نكون أوصياء علي الشعب نتركه يختار، ونضرب له تعظيم سلام.
تطرق الشاطر إلى مشكلة الجماعة مع الحكومة الحالية مبينا أن نواب الجماعة بالبرلمان طالبوا العسكري برحيل حكومة الجنزوري لأنها سبب المشكلات الموجودة في مصر، وأن تدفق الاستثمارات علي مصر مرهون برحيل تلك الحكومة، وهو ما رفضه المجلس العسكري معلنا تمسكه ببقاء الحكومة الحالية ونحن نطالبه بتأجيل قبول القروض يالخارجية حتي رحيل هذه الحكومة، لأن البلد يغرق، وشرح الشاطر للطلاب برنامجه بأنه في مقدمتها جلب الاستثمارات لمصر وإنقاذ البلد من الأزمات الأمنية والاقتصادية.
قبل بداية الندوة احتشد عشرات الطلاب من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأعضاء حركة 6 أبريل وحركات ثورية أخرى أمام مدرج كلية التجارة مقر ندوة الشاطر، معلنين رفضهم للندوة، التى تمت إقامتها ظهر اليوم الثلاثاء لخيرت الشاطر المرشح لرئاسة الجمهورية داخل الجامعة، وردد الطلاب هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، "الشعب يريد حازم أبو إسماعيل".