طلب النائب احمد مصطفى عبد الواحد، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وأحد أعضاء البرلمان البارزين عن محافظة الفيوم، من الدكتور عبد المنعم البنّا وزير الزراعة أن يوضح الحقائق الكاملة حول ما تردد عن وجود مرض الجلد العقدى وانتشاره بين المواشى فى محافظة الفيوم.
موضوعات مقترحة
وتساءل عبد الواحد فى طلب إحاطة قدمه إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى وزير الزراعة عن مدى صحة تصريحات الدكتور علي سعد علي، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء البيطريين، التي أكد فيها إن محافظة الفيوم شهدت وقوع حالات نفوق متعددة، بين الحيوانات الخاصة بالمزارعين، بعد إصابتهم بمرض الجلد العقدى.
وأشار إلى أن حملات التحصين المتتالية ضد مرض الحمى القلاعية أنهكت الجهاز المناعى للحيوانات، مما يجعلها عرضه للإصابة بأى مرض أخر بشكل أسهل، لافتًا إلى ضرورة إعادة النظر فى الحملات المتكررة التى أضرت بالحيوانات أكثر مما أفادتهم، مؤكدًا أن هذه التصريحات التى نشرتها وسائل الإعلام تسببت فى إصابة المواطنين بحالة من الهلع والفزع الكبيرين، خاصة أن الدكتور على سعد أكد فى تصريحاته أيضا أن عمليات التحصين يتم تنفيذها، والمرض مازال ينتشر على مستوى المحافظات، موضحًا أن هناك لقاحات منتهية الصلاحية، ويتم الضغط على أطباء الوحدات البيطرية لاستخدامها لتوريد قيمتها دون النظر لتأثيرها على الثروة الحيوانية،
وأكد أن منظومة الطب البيطري بالكامل تحتاج إلى إعادة هيكلة، خاصة ممن يعطون لتحصيل أكبر قيمة من مكافأة التحصين، دون النظر للأطباء البيطريين كونهم عمود الطب البيطرى وسلامة الغذاء، والثروة الحيوانية.
وطالب النائب أحمد مصطفى عبد الواحد من الدكتور علي عبد العال تحويل طلب الإحاطة إلى لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب وسرعة توجيه الدعوة لوزير الزراعة للرد على تساؤلاته وتساؤلات جميع الأعضاء خاصة أعضاء مجلس النواب عن محافظة الفيوم.
كانت الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، قد أكدت استمرار الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الجلد العقدى للأبقار، وجدرى الأغنام، من خلال تنفيذ برنامج تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية، طبقًا لكثافة كل منطقة على حدة.