قال الدكتور محمود السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الكلية صاحبة دور رائد بالمجتمع، مشيرًا إلى أنها واحدة من أهم المؤسسات فى مجال الاقتصاد والإحصاء فى مصر.
موضوعات مقترحة
وأضاف السعيد، خلال كلمته فى احتفالية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بمناسبة مرور عام على إطلاق أول حاضنة أعمال بالجامعات المصرية الحكومية، اليوم الإثنين، أن استثمار البشر خاصة الشباب من أهم أولويات تقدم العصر.
وأوضح السعيد، أن الحاضنة تتبع إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠، مبينا أنها تستهدف تطوير وصياغة رؤية لتنمية مصر لتكون بمثابة خارطة طريق تعظم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة، وترفع من ميزة التنافسية، وتعمل على إعادة إحياء دور مصر التاريخي فى ريادة الإقليم، وعلى توفير حياة كريمة للمواطنين.
كما أكد أن السبب من إنشاء الحاضنة هو النهوض بالشباب، وتوفير خدمات متنوع، ومتطورة والمساهمة فى خفض معدلات البطالة، وخلق جيل جديد من رواد الشباب، والاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، موضحا أن البنك المصري الخليجي يقدم الدعم المادي للحاضنة.
وقال السعيد، إن آخر ما قامت به حاضنة الأعمال بالكلية هو عمل مسابقة لدعم الشباب الذين لديهم أفكار ومشروعات ريادية، حيث يتم دعم المشروع الناجح بمبلغ 50 ألف جنيه، وقد تقدم للمسابقة 100 شخص، وتم اختيار 5 منهم، وتم دعمهم ماديا لتنفيذ مشروعاتهم، ومازالت الحاضنة تقدم دورات تدريبية فى ريادة الأعمال، وتتواصل مع شخصيات ناجحة لتقدم تجربتها للطلاب.
وتابع عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إدارة الكلية تعمل على تطوير البنية الأساسية للكلية، مؤكدا العمل على تطوير قاعات الدراسة، بحيث تكون البنية التكنولوجية لقاعات الدراسة تسمح بالتواصل الإلكتروني والتكنولوجى بين الطالب والأستاذ، مثل بعض القاعات الدراسية بالجامعات المتقدمة، وهذا سيسهم بالارتقاء بالعملية التعليمية، وسرعة التقييم.
وأضاف السعيد، أن خطة الإدارة الحالية للكلية الحصول على الاعتماد الدولى، موضحا أنها حصلت على الاعتماد المحلى مرتين عام 2011 و2017، وأن الكلية تعمل على أن تكون المجلة العلمية للكلية مجلة دولية، لافتا إلى الحصول على موافقة الناشر الدولى إيمرالد ليكون الناشر الأساسي للمجلة.
واختتم السعيد كلمته، بالإشارة إلى أنه سيتم إطلاق 3 مشروعات جديدة للحاضنة بداية من النصف الثاني من عام 2018، وهى دورة احتضان لتدعيم مشروعات رائدات الأعمال من السيدات، وحملة مُكثفة مُتحركة لترويج ثقافة ريادة الأعمال داخل وخارج الحرم الجامعي، ودورة احتضان تجمع بين مشروعات ناشئة إفريقية ومصرية، منوها إلى أن الحاضنة تهدف إليّ أن تكون مركزا للتميز في مجال ريادة الأعمال في الجامعات الحكومية المصرية، وإقليمياً على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.