Close ad

"الري" تنفي تنفيذها ترعة لري 8 ملايين فدان بالصحراء الغربية أو معرفتها بـ"مشروع مستقبل مصر".. وهذه الأسباب

25-3-2018 | 20:19
الري تنفي تنفيذها ترعة لري  ملايين فدان بالصحراء الغربية أو معرفتها بـمشروع مستقبل مصر وهذه الأسبابالدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري
أحمد سمير

أعلنت وزارة الري، مساء اليوم الأحد منذ قليل، تناول أحد البرامج التليفزيونية عددًا من المعلومات الخاطئة، عن مشروعات للوزارة يتم تنفيذها في الصحراء الغربية.

موضوعات مقترحة

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنه فى إطار متابعة ما يتم تداوله بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة عن موضوعات تخص مجالات عمل الوزارة، وبمتابعة ما تم بثه علي إحدى القنوات التليفزيونية الخاصة، بالبدء فى تدشين ترعة تحت مسمى "ترعة الكرامة"، فى إطار مشروع أُطلق عليه "مشروع مستقبل مصر"، حيث ذكر أنه يستهدف زراعة من مليون إلى 8 ملايين فدان بالصحراء الغربية، تجدر الإشارة إلى:

أنه قد ورد فى البرنامج المذكور العديد من المعلومات غير الصحيحة منها:
- تدشين حفر "ترعة الكرامة" داخل مشروع "مستقبل مصر"؛ لتوصيل مياه النيل إلى الصحراء الغربية، من مياه الرّياح الناصرى، وفرع رشيد إلى أراضى المشروع، التى يبلغ زمامها مليون فدان، ومن المستهدف زيادتها إلى 8 ملايين فدان، بحسب ما أفادت قيادات المشروع ليصل حدود المشروع إلى طريق العلمين والحدود الليبية.
- أن الشركة التى ستقوم بحفر الترعة هى شركة "رينكى الأمريكية" العالمية المتخصصة فى هذه الأعمال.
- أن المشروع سيوفر ملايين فرص العمل بالمشروع برواتب كبيرة شهريًا.
- أن المشروع هو إحياء لمشروع رفضه البنك الدولى فى يناير 2011، لحفر الترعة المذكورة، وأن هذا المشروع ينفذ حاليًا من ميزانية الدولة.

وأكدت وزارة الري في بيانها، ما يلى:
- عدم تنفيذها مشروعات لحفر ترع بالمنطقة المذكورة أو بالصحراء الغربية تحت أى مسمى.
- عدم تعاقد الوزارة أو أى من أجهزتها مع الشركة المذكورة بالتقرير التليفزيوني المشار إليه؛ لحفر أى ترع بالمنطقة المذكورة أو بأى منطقة أخرى.
- عدم إدراج أى مشروعات جديدة للتوسع الزراعي الأفقى على المياه النيلية بهذه المنطقة أو غيرها، بخلاف تلك المدرجة بالخطط السابق إقراراها من كافة الأجهزة المعنية بالدولة.
- عدم صحة المعلومات التى وردت بالتقرير من رفض البنك الدولى فى يناير 2011 تمويل المشروع الآخر، والمقصود به "مشروع تحسين الرى بغرب الدلتا" الذى تم ذكره بالتقرير، والصحيح أن الوزارة أوقفت التفاوض لتمويل هذا المشروع فى حينه؛ لأسباب كثيرة، منها عدم إمكانية توفير المقننات المائية اللازمة له، فى ضوء محدودية الموارد المائية والاحتياجات المتزايدة لكافة قطاعات الدولة.
- عدم مسئولية الوزارة عن المعلومات المغلوطة التى ذكرت بالتقرير، عن مشروع ترعة الكرامة المزعومة، وعدم وجود أى تفاصيل أو معلومات لدى الوزارة عن مشروع مستقبل مصر الذى تم ذكره بالتقرير.

وأشارت الوزارة، إلى حرصها على نشر هذا البيان، تجنبًا لحدوث بلبلة نتيجة نشر وبث هذه النوعية من المعلومات، التى تتجاهل بشكل واضح التحديات التى يواجهها الوضع المائى فى مصر، وما يبذل من جهود للتعامل معه على كافة الأصعدة.

وأهابت الوزارة بعد تداول مثل تلك المعلومات المغلوطة، خاصة في ظل عدم وجود مقننات مائية إضافية من مياه النيل، يمكن إتاحتها لمشروعات جديدة، فضلاً عن إثارة الرأى العام، بطرح أوهام توفير ملايين فرص العمل بمشروع غير قائم من الأساس.

وأكدت الوزارة، أنه  يجب عدم الزج باسم الدولة فى الترويج لمشروع وهمى، ليس له أساس، فيما ذكر حول رفض البنك الدولي تمويل مشروع فى عام 2011.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة