أكد المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن العلاقة التاريخية الوطيدة والراسخة بين الدولتين الشقيقتين مصر والسعودية ركيزة هامة للاستقرار بالوطن العربى والاسلامى ونموذج حقيقي للتعاون والأخوة بين مختلف دول العالم .
موضوعات مقترحة
وأشار إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية، لمصر تدلل على تلك المفاهيم وتؤكد عمق العلاقات، مشيراً إلي أن مصر والسعودية رمانتا ميزان الوطن العربى والإسلامى.
وأوضح أن الزيارة أكدت أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون وعقد اتفاقات لضخ استثمارات سعودية مصرية مشتركة حيث تم الاتفاق علي البدء في مشاريع تنمية جنوب سيناء وهو الجزء من مشروع نيوم والذي سيكون علي أراض مصرية كما من المتوقع ان يتم ضخ استثمارات فى عدد من المشروعات الكبرى الجارى تنفيذها حاليا فى مصر مثل العاصمة الادارية الجديدة والعلمين الجديدة ومشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان حيث تتسم السوق المصرية حاليا بتنوع الفرص الاستثمارية وجاذبيتها لرؤوس الاموال المحلية والعربية .
ودعا حسنين فى ذلك الصدد الشركات والمستثمرين إلي الاستثمار في جنوب مصر وكذا في سيناء لما في ذلك من خدمة هامة لأبناء الصعيد كما أن الاستثمار في هذه الأماكن يعطي أبعادا اجتماعة واقتصادية كبيرة مع تحقيق الأرباح المنشودة للشركات .
وتابع أن قيادات الدولتين المصرية والسعودية لديهم رغبة جادة فى توطيد العلاقات والحفاظ على أواصر الأخوة ودعم التعاون فى شتى المجالات والقطاعات، مشيراً إلى اتسام كل من القيادتين بالرغبة الحقيقية فى تحقيق متطلبات شعوبهم وبحث كافة سبل تحقيق الرخاء .
وأضاف أن القيادة السياسية السعودية دعّمت الشعب المصرى فى العديد من المواقف التاريخية الهامة والتحديات التى عانت منها مصر على مدار السنوات الماضية .
ولفت إلي أن تأكيدات ولى العهد السعودى محمد بن سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي مواصلة العمل من أجل التصدى للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة يعكس تقارب وجهات النظر بين القيادتين بما سيحقق منافع كبرى للوطن العربى والعالم الإسلامى فى ظل التحديات والاخطار التى عصفت به فى الآونة الأخيرة .