وصل سامح شكرى، وزير الخارجية، إلي عمان، للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية العربية السداسية حول القدس.
موضوعات مقترحة
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن وزير الخارجية التقي عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، علي هامش اجتماع اللجنة السداسية العربية.
وتركز اللقاء حول تنسيق المواقف، والتضامن في مواجهة التهديدات الخارجية للأمن القومي العربي، وأمن البحر الأحمر، الذى يمثل أحد روافده.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن المحادثات عكست إدراكاً مشتركاً لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وتوافقاً في الرؤى بشأن سبل مواجهة جميع أشكال التدخل الأجنبي في شئون الدول العربية.
كما أكد الوزيران الأهمية البالغة لزيادة التنسيق والتضامن بين البلدين في مواجهة تلك التحديات، وتبني المواقف المشتركة التي من شأنها أن تحافظ على مصالح الشعبين الشقيقين، والأمن القومي العربي، واستقرار المنطقة بصفة عامة.
وأضاف "أبو زيد" أن اللقاء تناول أيضاً تطورات القضية الفلسطينية، حيث اتفق الوزيران علي أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتم التشاور في هذا الإطار باجتماع اللجنة السداسية العربية، ومحددات التحرك العربي خلال الفترة المقبلة من أجل الدفاع عن وضعية المدينة، باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي، التي سيتحدد مصيرها من خلال مفاوضات الحل النهائي، فضلاً عن أهمية الدفع بجهود إحياء عملية السلام، وتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
كما تطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا، حيث حرص الوزير شكري علي استعراض نتائج اجتماعه الأخير في القاهرة بأعضاء المكتب الرئاسي للهيئة العليا للتفاوض السورية، مشيداً بالجهود السعودية - المصرية المشتركة فى تنظيم وتوحيد وفد التفاوض الخاص بالمعارضة السورية في اجتماع "الرياض ٢"، ومؤكداً محورية الحل السياسي على أساس المرجعيات الدولية ذات الصلة، وأهمها القرار رقم 2254 ومقررات جنيف.
وقد اختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تصريحاته مشيراً إلي أن وزير الخارجية حرص علي ترتيب هذا اللقاء الثنائي، الذي يأتي استكمالاً للمشاورات التي أجراها سامح شكري مع وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي الأسبوع الماضي، اتصالاً بالتطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، لا سيما التهديدات الناجمة عن تزايد أشكال الوجود والتدخل الخارجي في مناطق متاخمة لدوائر الأمن القومي للدول الثلاث، والأمن القومي العربي بشكل عام.