قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن هناك خطة واضحة لتطوير المحميات الطبيعية في مصر.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال الندوة التي نظمتها "بوابة الأهرام"، أمس الثلاثاء، بقاعة توفيق الحكيم: انتهينا من المراحل الأولى في تطوير مجموعة منهم، وهم بالترتيب، وادي دجلة (التي تم الانتهاء من المرحلة الأولي لتطويرها) ومحمية الغابة المتحجرة (نهاية يناير الجاري)، وادي الريان (في أبريل المقبل).
وأضاف فهمي، أنه ولأول مرة تنطلق وزارة البيئة لتطوير محميات سيناء، بوضع مبلغ مالي قدره 70 مليون جنيه، والتي سيتم الانتهاء منها في أكتوبر المقبل، وفي توقيت معاصر مع مؤتمر التنوع البيولوجي، ذلك وبالإضافة إلي محمية وادي الجمال بالبحر الأحمر.
أوضح، أنه تم الاتفاق مع محافظة البحر الأحمر والجهات السيادية، على بدء تطوير محمية الجزر الشمالية، لأنها منطقة أمن قومي وذات حساسية خاصة، وستشرع الوزارة في خطتها العملية هناك.
وأعلن، عن الانتهاء من ثلثي قانون المحميات الجديد، وبعد عودة البرلمان في دورته المقبلة سنقوم باستكماله، ثم ننطلق للأنشطة التي ستصبح مسئولية جهاز المحميات، فهدفنا الأن إنشاء هيئة اقتصادية للمحميات، وهو أم ليس بالسهل.
وأكد وزير البيئة، أن المحميات الطبيعية ليست للبيع، ومن لديه عقود بيع لمحمية فليتقدم بها للنائب العام، قائلًا: أي جزء من محمية، فقد حساسيته البيئية سيعرض على مجلس الوزراء لتحديد مصيره، فأنا لن احتفظ بأراضي إلا الأراضي التي لديها حساسية بيئية، دون ذلك يصبح إهدارًا للمال العام، وهذا ما حدث بالغابة المتحجرة وبوادي دجلة، وسيحدث بمناطق أخرى.
وتابع فهمي: "قضايا المحميات إذا احتاجت إلي الجرأة، فأنا لها، ولكني لست متهور، ولن ترتعش يدي في اتخاذ قرار، وهذه الملفات لم يجرؤ أحد على فتحها".
كانت "بوابة الأهرام"، قد نظمت ندوة أمس الثلاثاء، بقاعة توفيق الحكيم، حضرها عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، ومحمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام، وجمال الكشكى، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، ومحمد شهاب عبدالوهاب، رئيس جهاز شئون البيئة، وعدد من صحفيي "بوابة الأهرام"، وقيادات وزارة البيئة.