Close ad

حسين هريدي: لا بديل عن حل الدولتين.. والقدس الشرقية عاصمة فلسطين

9-12-2017 | 14:44
حسين هريدي لا بديل عن حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة فلسطين حسين هريدي
أحمد عبدالعظيم عامر

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إنه من المنتظر أن يعلن اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، والمقرر عقده السبت بمقر الجامعة العربية، عدة أمور أولها رفض الدول العربية لقرار الولايات المتحدة بنقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بأن القدس هي عاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

موضوعات مقترحة

وأوضح هريدي، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن المجموعة العربية ستؤكد خلال اجتماعها تمسكها بحل الدولتين، وأن القدس الشرقية هي عاصمة للدولة الفلسطينية ذات السيادة، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية العرب سيشددون أيضا في اجتماعهم على أن قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة باطل.

ولفت هريدي إلى أن وزراء الخارجية العرب سيؤكدون في اجتماعهم أن بطلان القرار الأمريكي مرجعه الأساسي نقل السفارة يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ولاسيما القرار رقم 242 والذي نص على أنه لا يجوز احتلال الأراضي بالقوة، مشيرا إلى أنه وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 242 فإن القدس تعتبر محتلة.

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدول العربية ستؤكد أيضًا أن قرار نقل السفارة يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي شكلوا ما يعرف بالرباعية الدولية لعملية السلام، موضحا أن قرار نقل السفارة يتعارض مع قرارات الرباعية الدولية.

وأشار هريدي إلى أن قرار واشنطن بنقل سفاراتها إلى القدس يتعارض مع دورها كراعٍ لعملية السلام، منوها إلى أن وزراء الخارجية العرب سيعلنون خلال اجتماعهم أن قرار نقل السفارة يفقد الولايات المتحدة حيادها كوسيط لعملية السلام ويفتح الباب أمام أطراف أخرى للعب دور الوساطة.

ورفض مساعد وزير الخارجية سحب مبادرة السلام العربية كما يدعو البعض، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا يتعاملان بجدية مع مبادرة السلام العربية.

وأضاف: "من يتعاملون بجدية مع مبادرة السلام العربية هم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي"، مشددًا على أن سحب المبادرة العربية سيضر بالعلاقات العربية مع الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة.

واختتم هريدي تصريحه بالقول: "كما أنني أعارض ما يطالب به البعض من عدم التعامل ووقف التنسيق مع الجانب الأمريكي"، مشيرًا إلى أن وقف التنسيق يفتح الباب أمام إسرائيل لممارسة المزيد من الضغوط على الجانب الأمريكي لتحقيق المزيد من المكاسب.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: