قال حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العالم كله ينتظر كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الأمم المتحدة، للتعرف على سيناريوهات، ورؤى مصر، خلال الأربع سنوات القادمة، في مختلف القضايا الهامة التي تختص بالأمن القومي المصري والعربي والإقليمي، وعلاقة مصر بالدول الأخرى، سواء العربية أو الغربية، خاصة بعد ظهور الكثير من التحديات، التي يمكنها تغيير شكل المنطقة في المستقبل.
موضوعات مقترحة
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى فى برنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد": أن العالم يرغب في التعرف على الدور المصري والعربي في تغيرات الشرق الأوسط فى المستقبل القريب، ويظهر ذلك في احتمالية انقسام كردستان عن العراق.
وأوضح، أن اجتماعات الأمم المتحدة تعتبر أول دورة تقام بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويحضرها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لأول مرة، وتعقد بعد تحرير الموصل من تنظيم داعش، واستعادة الجيش السوري قوته وتوازنه، ورفع الحصار عن مدينة دير الزور، بالإضافة إلى القمة العربية الأمريكية الإسلامية الأخيرة بالرياض.
وأشار هريدي، الي أن هناك الكثير من العقبات والتدخلات التي واجهت القضية الفلسطينية، مؤكدا، أن مصر تدخلت فى تلك الأزمة، وبذلت الكثير من الجهود منذ عام 2007، لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين السلطة التنفيذية وحركة حماس، لافتا إلى أن هناك جهدًا كبيرًا من الإدارة المصرية خلال الثلاثة شهور السابقة، أدى إلى قرارات إيجابية بإلغاء اللجنة الإدارية، بمطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، و تخلي حماس عن قطاع غزة للسلطة الفلسطينية.