علّق الباحثُ في الفلسفة السياسة في جامعة باريس، رامي خليفة العلي، على تنازل باريس عن شرط رحيل بشار الأسد، لحل الأزمة السورية، قائلاً: "أصبحَ الآن، وجود النظام السوري والرئيس بشار الأسد، حقيقة واقعة لا يُمكن تجاهلها، ولا تستطيع فرنسا أنْ تتجاهلها، بالإضافة إلى أنّ فرنسا أدركت بأنه على المستوى الدولي هناك تخلي عن المطالبة برحيل الأسد".
موضوعات مقترحة
وأضاف العلي خلال لقائه ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي أحمد صبح، اليوم السبت، أنّ فرنسا تُدرك أن بشار الأسد، بدأ يتقدم في مناطق استراتيجية مُهمة، وما يَحدث على الميدان يَجد انعكاسه على الصعيد السياسي، مدللاً على ذلك: "قوات النظام السوري استطاعت التقدم في منطقة القلمون وهي منطقة استراتيجية.. إذ هي تتقدم في ريف دمشق، وهذه مَنطقة استراتيجية".
وأوضح العلي، أنّ فرنسا يقع على رأس أولوياتها مُحاربة الإرهاب، لذلك فرنسا انخرطت في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي هذا من جهة، ومن جهة أخرى، ما عبّر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قُبيل انتخابه رئيسًا للجمهورية، بأنه لا يُوجد بديل مقبول وشرعي يُمثل كافة أطياف الشعب السوري.