Close ad

الجامعة العربية تمنح درع النمو والنهضة لرئيس وزراء البحرين

19-4-2017 | 20:33
الجامعة العربية تمنح درع النمو والنهضة لرئيس وزراء البحرين الجامعة العربية
ربيع شاهين

كرّمت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمنحه "درع الجامعة للريادة فى مجال العمل التنموى العربى"، لما قدمه من جهود كبيرة ومتميزة بذلها على مدار العقود الماضية فى دفع عجلة التنمية بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مملكة البحرين.

موضوعات مقترحة

وسلم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، خلال الاحتفالية، الدرع إلى الأمير على بن خليفة بن سلمان آل خليفة نائب رئيس الوزراء البحرينى نيابة عن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وذلك بحضور لفيف من المسئولين والدبلوماسيين ومندوبى الجامعة العربية والشخصيات العامة من مصر والدول العربية، وكان فى مقدمة الحضور الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى ووزير شئون مجلس وزراء فى البحرين محمد بن إبراهيم المطوع والدكتور عمر الحسن رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية الذى قدم للاحتفالية، والشيخ راشد آل خليفة سفير ملك البحرين فى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية.


وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط فى كلمته أمام الاحتفالية بالجهود المقدرة للأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، موضحًا أنه صاحب رؤية تنموية تحديثية متكاملة توفرت لها أسباب النجاح في ظل قيادة العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال أبو الغيط إن مملكة البحرين أصبحت بفضل هذه الرؤية مركزًا ماليًا وتجاريًا يشار اليها بالبنان ويقصدها المستثمرون من كل بقاع العالم، مشيرًا إلى أن الأمير خليفة أدرك أن مشروع بناء الدولة الحديثة يستند إلى اقتصاد قوي متنوع من خلال توظيف الموقع الجغرافي لبلاده وسكانها فراوده مبكرًا حلم تحويل البحرين إلى مركز مالي إقليمي لاسيما أنه أدرك أن بلاده مهيأة لأن تكون مركزًا لاستقطاب المؤسسات والمصارف العالمية فوضع خطة لتطوير وتحديث البنية التحتية عمرانيًا وبشريًا، مما وفر الأرضية لتحقيق تحولات وإنجازات نوعية في المجال التنموي.

وأضاف أبو الغيط أن هذا الجهد لم يكن سهلاً وإنما تحقق وسط معوقات محلية وتحديات وتهديدات إقليمية في ظل وجود قوة تتربص بالبحرين وتسعى للهيمنة عليها، وأشار إلى أن رؤية العمل التنموي التي امتلكها الأمير خليفة امتزجت بحكمة التحرك السياسي الخارجي وهو ما تجلى في تبوؤ البحرين موقعها الصحيح وأصبحت منحازة للصف العربي الجماعي وركنا مهما في النظام الإقليمي، موضحًا أن البحرين حفرت لها مكانًا وسط دول شقت صعودها في ظل تهديدات وتحديات داخلية وخارجية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة