أكد حزب "المصريين الأحرار" إيمانه بالثوابت الوطنية المتمثلة في أن تماسك شعبنا ووحدة نسيجه هما ضمان قوة هذه الأمة ووقود دفعها للأمام رغم كل التحديات المفروضة عليها على مدى التاريخ، ناعيًا شهداء الوطن في كنيستي "مار جرجس" بطنطا و"المرقسية" بالإسكندرية.
وأعلن الحزب، في بيان له ظهر اليوم الاثنين، تأييده ودعمه للقيادة السياسية فيما اتخذته من مواقف وقرارات، لمواجهة خطر الإرهاب الأعمى وخسة ذلك التنظيم الإرهابي والفاشي، الذي وهب نفسه كعميل لقوى الشر ضد الوطن على مدى أكثر من ثمانين عامًا.
موضوعات مقترحة
أكد على أننا جميعًا نقف في صدارة المواجهة، دفاعًا عن ماض عريق، وحاضر صعب، ومستقبل نؤمن بأنه سيجعل شعبنا يزداد فخرًا بقدرته على مواجهة كافة التحديات والمؤامرات.
دعا "المصريين الأحرار"، كل شرفاء هذا الوطن إلى التماسك والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا السياسية التي فرضنا عليها حمل الراية وعاهدناها أننا سنكون دعمًا وسندًا لها.
كما اعتبر أن تلك اللحظة تمثل الاختبار الحقيقى لكل الوطنيين، وأنها تنادينا أن نعلن الاستجابة للتحديات المفروضة عليها، مؤكدًا إن إعلان حالة الطوارئ تمثل ضرورة يصعب مناقشتها أو الاختلاف عليها، باعتبارها استجابة لإرادة شعب يبحث عن الأمن والاستقرار والأمل في البناء والتعمير.
ثمن الحزب الإعلان عن إنشاء مجلس قومي أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، مراهنًا على أنه سيكون سلاحنا لتجاوز حالة المراوحة في المكان نفسه خلال مشوار معركتنا مع الإرهاب.
وشدد على أن تجديد الخطاب الديني بات ضرورة عاجلة، وكل تأخير يزيد من بيئة التطرف والأفكار الهدامة، والتي تعد منبعًا للإرهاب، وبالتالي فإن الحرب على الإرهاب هو مسار لا يحقق غايته إلا بمسار مواز هو تصويب الخطاب الديني لتجفيف منابع الأفكار المتطرفة والهدامة.. كما أن مهمة تصويب الخطاب الديني هي مسئولية جميع مؤسسات الدولة.
أضاف الحزب فى بيانه: "يؤسفنا أن مصر التي علمت محيطها الإقليمي فنون الإعلام وقدرته على حسم معارك الأمة، قد تراجعت إلى حد مذهل بما يجعل قدرتنا الإعلامية أضعف بكثير مما ينتظره منها شعبنا، لذا نطالب بضرورة إعادة هيكلة إعلام الدولة بمشرط الجراح وبعيدا عن المسكنات، وأن ذلك يفرض تعيين وزير مسئول عن الإعلام، وتفعيل قانون تشكيل الهيئات الإعلامية مع وقف الدولة إهدار المال العام للحفاظ على حالة فشل إعلامي واضحة ومرفوضة من جموع الشعب".
وأوضح "المصريين الأحرار"، أنه بعد أن تدارست قياداته أبعاد الموقف المحلي، والإقليمي، والدولي، فإنه يعلن بكل قوة أن الجريمة الأخيرة فرضت على العالم إعلان رفضه للإرهاب ودعم مصر ومساندتها، وهو الأمر الذي يختلف تمامًا عن صورة مصر يوم أن حرقت جماعة الإخوان الإرهابية عشرات الكنائس وسط صمت مريب من العالم!!، لذلك تقدم الحزب للشعب بالعزاء، مثمنا قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونجاحه في أن يجعل العالم شريكًا لنا في مكافحة قوى الشر التي تتآمر على مصر منذ عشرات السنوات.