«الأوضاع في غزة وجهود مصر للاستقرار الإقليمي وإنفاذ المساعدات» تتصدر اتصال الرئيس السيسي و«روته» | الرئيس السيسي و«مارك روته» يتوافقان على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لقطاع غزة | الرئيس السيسي يحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي | خبير اقتصادي: ملف اللاجئين أحد أسباب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي | بايدن: قانون المساعدات لـ «إسرائيل» و«أوكرانيا» يحفظ أمننا ويجعل حلفاءنا أقوى | مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال استخدم سياستي الفصل العنصري والإبادة الجماعية رغم التحذيرات الدولية | الرئيس السيسي يناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي الوضع بقطاع غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار | عضو بـ«المستوردين»: «مواد البناء» تضع مصر على قمة الدول المنتجة في الشرق الأوسط | وزيرالاتصالات: لا بد من حوكمة البيانات وتوافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى | توقيع اتفاق ثنائي في مجال النقل الجوي بين مصر وسلطنة عمان | صور |
Close ad

بن حلى ينتقد الغياب العربى عن الأزمة السورية

2-3-2017 | 21:42
 بن حلى ينتقد الغياب العربى عن الأزمة السورية السفير أحمد بن حلي
العزب الطيب الطاهر

أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الغياب العربي عن جهود الأزمة السورية لايستقيم، مشيرا إلى أن هذه الأزمة بدأت سياسية ويجب أن تحل سياسيا.

موضوعات مقترحة

وأشار بن حلي، في تصريحات للصحفيين مساء اليوم، إلى "إن القضايا العربية غابت عن الحسم العربي أو الموقف العربي، لافتا إلى أنه الآن تتم إعادة النظر في كل هذه الأمور".

وأضاف بن حلي أن عقد اجتماع في الآستانة لقضية عربية ودولة محورية مثل سوريا وفي غياب عربي لا يستقيم، مؤكدا أن دخول الدول العربية بجدية وقوة في هذه المسائل سيساعد على حلها بينما الإتكال في حل مشاكل المنطقة على الأطراف الخارجية ليس بتقدير سليم.

وتابع بن حلي: إن التقدير السليم هو أن تكون زمام الأمور بأيدينا كدول عربية وأن نحاول بلورة مواقف حتى لو كانت هناك خلافات فلابد دائما أن يكون هناك قاسما مشتركا وحد أدنى للتعامل مع هذه القضايا التي تهم أمننا وحياتنا وكياناتنا.

وحذر بن حلي قائلا: إن إنهيار سوريا أو بقائها على هذا الحال يؤثر بشكل كبير على كل الدول العربية وعلى الجامعة العربية".

وأضاف بن حلي أن تلك الأزمات في سوريا وليبيا واليمن كلها تؤثر سلبا على مسيرة العمل العربي المشترك وعلى الموقف العربي وصورتنا أمام العالم ،داعيا في الإطار ذاته إلى ضرورة أن تكون زمام القضايا العربية من قبل الدول العربية.

وشدد بن حلي، على أن الجامعة العربية لازالت هى البيت الذي من الممكن في إطاره أن نصل الى شيء حتى لو كان بسيطا وذلك بالنسبة للتوافق وللتحرك المشترك وبالنسبة لصيانة أمن الدول العربية، موضحا أن أمن أي دولة عربية على المستوى الوطني لاينفصل عن الأمن الجماعي "والجميع يدرك هذا".

ودعا بن حلي إلى ضرورة إعادة الحركة وإعادة التفاعل والجدية والحسم للعمل العربي المشترك وذلك للمساعدة في معالجة هذه الأزمات التي أصبحت عبئا ثقيلا على المنطقة كونها خلفت ورائها أزمات كثيرة مثل المهاجرين والنازحين السوريين ومعاناة كل من الاْردن ولبنان جراء هذا التهجير.

وأضاف بن حلي في هذا الشأن، أنه على الرغم من أن بعض الدول العربية تقدم مساعدات لدعم اللاجئين السوريين إلا أن هذا لايكفي بينما الأهم هو السعي لحل تلك الأزمات حلا سياسيا.

وأكد بن حلي مجددا أن الحل السياسي لهذه الأزمات هو الأنسب، مشددا على أنه لن تحسم أي أزمة في العالم العربي عسكريا فالأزمات بدأت سياسيا ولابد أن تنتهي سياسيا.

وقال بن حلي إن الحل السياسي لهذه الأزمات سيساعد أيضا على تجفيف البؤر التي يحاول الاٍرهاب أن يتغذى عليها ويستفيد منها .

وحول إمكان عودة مقعد سوريا الشاغر بالجامعة العربية، أكد بن حلي أن خلو المعقد جاء بقرار وزاري من مجلس الجامعة العربية وأي تعديل أو تغيير في ذلك بحاجة لقرار وزاري أو مستوى أعلى من ذلك ، مؤكدا أن الجامعة العربية ستظل ملتزمة بالقرار.

وحول ملف القوة العربية المشتركة أكد بن حلي أن هذا الملف مازال محل دراسة وتشاور لأنه كبير وواسع وله أبعاد كثيرة.

وبالنسبة لملف الخلافات العربية –العربية قبيل انعقاد القمة المقبلة في الأردن، أكد بن حلي أن مابين الدول العربية هى اختلافات في الرؤى وليست خلافات والأهم أن يكون هناك تعاون عربي مشترك ، كاشفا عن أن هناك جهودا تبذل في هذا المف ولكنها بعيدا عن الإعلام وذلك من قبل مسئولين وقادة عرب يحاولون دائما العمل من اجل تقريب وجهات النظر وازالة تلك الشوائب لأنها تؤثر في بعض الأحيان على صفاء العلاقات العربية- العربية.

وقال بن حلي إن الجميع يدرك أن الاختلافات يكون في التقيمات ولاينبغي أن تتحول إلى خلافات أو خصومات لأننا جميعا في قارب واحد ومنطقة واحدة وأمننا وسلامتها واستقرارنا واحد.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: