Close ad

"المؤتمر العربي" للثقافة والإبداع يُكرم موسى والعربي وأبو الغيط يعتذر

8-2-2017 | 17:20
المؤتمر العربي للثقافة والإبداع يُكرم موسى والعربي وأبو الغيط يعتذرعمرو موسى و نبيل العربي
العزب الطيب الطاهر

كرم المؤتمر العربي للثقافة والإبداع الأمينين العامين السابقين لجامعة الدول العربية عمرو موسى والدكتور نبيل العربي باعتبارهما رمزين من رموز العمل العربي المشترك وقامتين هامتين في المجالين السياسي والثقافي العربي فى حين اعتذر أحمد أبو الغيط الأمين العام الحالي للجامعة عن عدم قبول التكريم مرجعا ذلك إلى "أنه لايكرم فى بيته" وفق ما أعلنه عبد الله الخشرمى رئيس مجلس إدارة المركز العربي للثقافة والإعلام رئيس الاتحاد العالمي للشعراء.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي انطلقت أعماله اليوم.

ومنح عبد الله الخشرمي رئيس المركز العربي للثقافة والإعلام كلا من المملكة المغربية جائزة التميز العربي للأداء الاقتصادي والتنموي ممثلة في رئيس الحكومة المغربية الدكتور بنكيران، ووزير الثقافة الجزائري جائزة التميز العربي في الأداء الثقافي، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة جائزة التميز العربي في دعم الإبداع الشعري، والدكتورة مريم مطر جائزة التميز العربي للبحث العلمي.

كما منح الخشرمي بهية الحريري جائزة التميز العربي للعمل الإنساني والخيري، والكاتب والمفكر المصري السيد ياسين جائزة التميز العربي للإبداع الفكري، الأمير وليد بن طلال ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس جائزة التميز العربي في الأداء القيادي في قطاع الأعمال الخاص، ومنح جائزة التميز العربي للتنوير التثقيفي لرئيس مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين.

وبدوره، أكد أحمد التازي سفير المغرب لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية في تصريح صحفي أن منح المغرب جائزة التميز العربي للأداء القيادي الحكومي الاقتصادي والتنموي يبرز ثمار جهود دءوبة بذلتها المغرب ولاتزال تحت قيادة الملك محمد السادس وذلك من أجل تحقيق التنمية مستدامة شمولية ومندمجة وتجعل من العنصر البشري محركها ومبتغاها وذلك في إطار من العدالة المجالية والقطاعية.

وأشار "التازي" إلى أنه اعتراف أيضا بكفاية وتبصر ووجاهة الملك محمد السادس وسائر القوى الفاعلة ممن خطوط لثورة ناعمة لتطوير المملكة المغربية قوامها الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية وإشراك المواطن في عملية التنمية.

وأكد أن المغرب تمضي في ثلاثة طرق متوازية لتحقيق إستراتيجية تنموية حقيقية، منها مسار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومسار المشاريع الكبرى المهيكلة، والثالث مسار الانفتاح على العالم عبر تطوير علاقات الشراكة بين المغرب والعديد من البلدان.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: