Close ad

"الشئون الإفريقية" بالبرلمان تفتح ملف سد النهضة.. ووكيل اللجنة يطالب بإقالة الحكومة

2-1-2017 | 14:51
الشئون الإفريقية بالبرلمان تفتح ملف سد النهضة ووكيل اللجنة يطالب بإقالة الحكومة سد النهضة
سامح لاشين

فتحت لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب ملف سد النهضة في اجتماعها اليوم الإثنين برئاسة النائب مصطفى الجندي.

موضوعات مقترحة

وقال مصطفي الجندي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "علاقتنا مع إثيوبيا تقوم علي مبدأ لا ضرر ولا ضرار"، مشيرًا إلي أنه إذا كانت إثيوبيا تبحث عن حقها في الكهرباء والتنمية، فمصر تبحث كذلك عن حقها في المياه.

 وفيما يخص تمويل قطر والسعودية لسد النهضة أشار الجندي إلى وزير الخارجية سامح شكري، أكد أننا ليس لدينا أى معلومات متوافرة فى ذلك، ولكن ذهابهم إلى هناك يمثل تهديدا للأمن المائي المصري، وشدد وزير الخارجية على أنه لا يوجد تمويل مباشر من قبل قطر أو السعودية لسد النهضة.

وفيما يخص عدد من الشباب المحتجز في أثيوبيا، أكد وزير الخارجية أن السفارة قامت بتوفير محاميين للشباب المحبوسين، لافتا إلى أنه يوجد طلب إحاطة بالبرلمان مقدم لمعرفة مصير هؤلاء الشباب.

 ومن جانبه طالب هشام مجدى، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة إقالة حكومة المهندس شريف إسماعيل بأكملها.

 وشدد النائب خلال اجتماع اللجنة لمناقشة ملف سد النهضة الإثيوبي، علي أهمية تحديد لقاء مع الرئيس حول تفعيل قراره بالتوجه نحو إفريقيا.

 وأكد هشام مجدي، أن رئيس الجمهورية يعمل بمفرده دون وجود دور حقيقي للحكومة، مما يهدد البلاد بالمخاطر.

 وعلق النائب مصطفي الجندي رئيس اللجنة بقوله: يمكن أن نطلب من الرئيس استحداث وزير جديد للشئون الإفريقية بالفعل عند تشكيل الحكومة.

 قال مصطفي الجندي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب المصري، "الإحباط خيانة للوطن، يجب ألا نفقد الأمل في حل لكل الأزمات".

 وأشار في كلمته ردًا علي ما أثاره النائب صابر عبد القوي، أنه مصاب بالإحباط بسبب عدم وجود تحرك إيجابي لإنهاء أزمة سد النهضة، لا سيما في ظل إهمال مصر لنهر النيل، بصرف مياه الصرف الصحي والصناعي في المياه.

وأكد مصطفي الجندي، أن الإحباط لن يحل الأزمة، مشيرًا إلي أن البرلمان لديه من الإمكانيات ما تؤهله لاتخاذ أي قرار ضد أي مسئول يتخاذل عن القيام بدوره.

 ومن جانبه قال صابر عبد القوي، عضو مجلس النواب، "لو أنا مكان إثيوبيا وشفت اللي بيحصل في النيل، أقسم بالله لأقطع المياه بشكل كامل عن مصر".

وأشار إلى أنه لا يوجد أي رقابة في هذا الشأن، أن إصلاح علاقاتنا مع الدول الإفريقية يجب أن يتم دون النظر إلي مشاكل دول أخري، قائلا "إيه اللي يهمنا إذا كانت السعودية ليها دور أو قطر ليها دور، المهم يكون فيه قرار حاسم للحد من استمرار الأزمات".

أكد كمال أحمد، عضو مجلس النواب، عودة العلاقات مع إفريقيا لن تتم بشكل حماسي، وإنما يجب أن تتم بشكل علمي، قائلا "سد النهضة أصبح أمر واقع، والخطر القادم لم يبدأ بعد، لأن الخطر الحقيقي، ليس في بناء السد، وإنما في تقليل حجم المياه".

وقال: "كان عندنا كنز رجال الأعمال والسياسية من سن الأربعين وحتى السبعين، ممن تعلموا في الأزهر وفي كليات الطب والهندسة، وهذا الكنز ضيعناه".

وأوضح أن نيلسون مانديلا، حينما جاء في زيارة لمصر، طالب بزيارة قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

ولفت إلي أن مصر لم تستفد من المصالح بينها وبين إفريقيا، ومنها شركة النصر للتصدير والاستيراد، وكانت تتعامل مع جميع الدول الإفريقية، قائلا "كل هذه الموارد فقدناها في إفريقيا، وأصبحنا من غير رجلين في إفريقيا".

وأشار إلي أن حل الأزمة يجب أن يتم من خلال التفاوض، والبحث عن بديل، من خلال نهر الكونغو، والاستفادة من المياه المالحة في التحلية وتحويلها لمياه يمكن استخدامها.

ووصف النائب ما تقوم به قطر والسعودية في إثيوبيا "كيد نسا"، مشيرًا إلي أن مصر تدافع عن المبدأ وليس عن طريق الوكالة.

ومن جانبه أكد مصطفي الجندي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن اللجنة سيكون لها دور في استغلال بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم والتي سيشارك فيها منتخب مصر في الجابون .

وأوضح أن ما سبق وقام به اللاعب محمد أبو تريكة، من التعاطف مع غزة في إحدى المباريات كان له مردود إيجابي كبير.

وأكد أن اللجنة ستتواصل مع وزير الشباب والرياضة وشركة مصر للطيران، من أجل الترتيب لمشاركة اللجنة، وكذلك لقاء اللاعبين وسبل استغلال المباريات التي ستشارك فيها مصر من اجل تقوية العلاقات بين مصر ودول القارة الإفريقية.

جاء ذلك ردًا علي مقترح النائب سعيد حساسين، عضو اللجنة، الذي أكد أن منتخب مصر سيشارك في البطولة بالجابون، مطالبا بعقد لقاءات مع اللاعبين من أجل تعريفهم بكيفية التعامل مع الأفارقة، وكذلك من الممكن استغلال الفرحة بالأهداف بشكل معين لتوصيل رسالة قوية للعلاقات بين مصر وإفريقيا.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: