قال حمدي الكنيسي، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، ونقيب الإعلاميين تحت التأسيس، إنه أسعد الناس بصدور قانون إنشاء نقابة الإعلاميين، مشيرًا إلى أنه ناضل كثيرًا من أجل هذا الحلم.
موضوعات مقترحة
جاءت تصريحات الكنيسي لـ"بوابة الأهرام"، على خلفية إقرار البرلمان اليوم مشروع قانون نقابة الإعلاميين، والذي تم التصديق عليه في جلسة اليوم، الإثنين، 19 ديسمبر 2016.
وأوضح الكنيسي في تصريحاته، أن قانون نقابة الإعلاميين تم إقراره بفضل نضال المجموعة الإعلامية، والتي ظل وضعها ملتبسًا لعشرات السنين لعدم وجود كيان يتحدث باسمهم.
وأضاف، أن القانون ظهر إلى النور بفضل ثورتي "25 يناير"، و"30 يونيو"، مشددا على أن الإرادة السياسية للدولة لتحديد كيان يمكن من خلاله التحدث للإعلاميين كانت وراء إنجاز مشروع القانون، وظهور النقابة للنور.
وحول رؤيته لمشروع القانون تابع: المشروع جيد، وهناك عدد من التساؤلات ننتظر الإجابة عليها متعلقة بالمدى الزمني لاستكمال إنشاء النقابة، والتي حددها القانون بستة أشهر.
ولفت الأب الروحي لنقابة الإعلاميين، إلى أن النقابة تحتاج لفترة زمنية بين 10 -12 شهرًا، لاستكمال تشكيلها وإجراء الانتخابات وتشكيل الجمعية العمومية، موضحا أنهم متعجلون في استكمال تشكيل النقابة، لأن النقابة مطلوب منها ترشيح عضوين في الهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الوطني للصحافة والإعلام.
وبشأن ما يتردد حول وجود أكثر من كيان للصحافة والإعلام يضعف المهنة، أكد الكنيسي أن طبيعة العمل بين الصحافة والإعلام مختلفة، ولذلك فإنه من أنصار كيانين للإعلام يعملان جنبًا إلى جنب.
وعن ترشحه لمنصب نقيب الإعلاميين قال الكنيسي: "إن حلمه كان هو إنشاء نقابة للإعلاميين، وإن هذا الحلم تحقق"، مشيرا إلى أنه رفض ترقية استثنائية، وطالب بإنشاء نقابة للإعلاميين بديلا عنها.
واختتم الكنيسي تصريحاته بالقول: "مسألة ترشحي لأكون أول نقيب هي من اختصاص أعضاء الجمعية العمومية، وأن قرارًا مثل هذا سيكون بعد إنجاز عملية التشكيل، وأنه لكل حدث حديث حين فتح باب الترشح".