Close ad

"المهندسين العرب": التعليم يمر بأسوأ حالاته وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا من أجل إصلاحه والنهوض به

21-11-2016 | 16:51
المهندسين العرب التعليم يمر بأسوأ حالاته وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا من أجل إصلاحه والنهوض بهالدكتور عادل الحديثي
محمد علي
عقد اتحاد المهندسين العرب، بالتعاون مع نقابة المهندسين المصرية، وبمشاركة النقابات الهندسية العربية، اليوم الإثنين، مؤتمر "تأثير مخرجات التعليم العام ما قبل الجامعي فى جودة التعليم الهندسى"، وذلك تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء.
موضوعات مقترحة


وأكد الدكتور عادل الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، أن التعليم العام ما قبل الجامعي وبكل مراحله له تأثير كبير على جودة مخرجات التعليم العالي بشكل عام، ومنها التعليم الهندسي، موضحًا أن التعليم سلسلة مترابطة يجب الاهتمام به في جميع مراحله منذ الابتدائي وحتى ما بعد الجامعي، والاهتمام بالتعليم يعني الاهتمام بالمعلم وبأدوات التعليم ووسائله والبنية الأساسية له.

وأشار إلى أن التعليم بشكل عام وفي جميع المراحل ومنه الهندسي يمر بأسوأ حالاته، مما يتطلب جهداً كبيراً من اجل إصلاحه والنهوض به، مطالبًا بأن ينال اهتماماً من قبل حكوماتنا، إذا أريد لأمتنا ودولنا التقدم والازدهار، مشددًا علي أنه بحاجة إلى معالجة شاملة وليست جزئية، مضيفا أن الموضوع لا يعني التعليم الخاص فقط بل والتعليم الحكومي الذي يعاني من المشاكل.

وانتقد الدكتور الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب عدم حضور ومشاركة وزيري التربية والتعليم والتعليم العالى المصريين، المؤتمر الذي يعقد فى مصر وتحت رعاية رئيس الوزراء المصري أو ممثلين عنهما بالرغم من أهمية المؤتمر القصوى.

وشدد الحديثى على أهمية مخرجات التعليم على جودة التعليم العام ومنه الهندسي، مستشهداً بآراء مؤسسي دول وشعراء عما قالوه في التعليم والمعلم الذي هو حجر الأساس في العملية التعليمية، مطالبًا العمل بتوصيات ومقترحات المؤتمر لدعم المسيرة التعليمية في الوطن العربي والنهوض بها لكي تكون بحق مشرفةً لتاريخ وتراث أمة كانت في العديد من مراحل ازدهارها تشع علماً وأدباً وفناً للعالم.

وقال المهندس طارق النبرواى، نقيب المهندسين المصريين، "نفتخر بعقد المؤتمر العربى الهندسي بمصر حيث عادت مصر لريادتها لتكون قلب الأمة العربية، مشددا يجب كفالة التعليم لجميع الطلاب الناجحين والمتفوقين دون تفرقة وبلا معايير أخرى، مؤكدا أن التعليم الهندسى أساس لمهنة الهندسة والتى لن تقوم إلا على المهندس الناجح المبتكر.

وأكد الدكتور حمدى الليثى رئيس المؤتمر ورئيس لجنة التعليم الهندسى بنقابة المهندسين المصرية، أن التعليم الهندسى مرآة التعليم في مصر، مؤكدا أن نقابة المهندسين المصريين تعمل على الارتقاء بمهنة الهندسة والعمل على تطوير منظومة التعليم والعلوم التكنولوجية لمنافسة المصري على مستوى العالم واستعادة ريادة المنطقة العربية للتعليم الهندسي مشددا على أنه لابد أن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية والمشاركة فى النشاطات المختلفة، مشيرا إلى أن التعليم فى مصر مازال يعتمد على التلقين، وهذا لا يصح على مستوى العالم مطالبا باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأضاف الدكتور أحمد عبد الرحيم رئيس أكاديمية الشروق والجامعة البريطانية، أن من بين المشكلات الأكثر إلحاحًا فى مصر هم التعليم والصحة والبحث العلمي، وهو ما يستوجب البحث عن الحلول، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالمعلم اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً من أجل النهوض بالطلاب، مطالباً الحكومة بإيجاد حلول لمشكلات التعليم ودعم التكنولوجيا.

وقال المهندس محمد القاضى، ممثل رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، نتمنى أن يعود المؤتمر وتوصياته بالفائدة على الطلاب والشباب وتحسين مدخلات التعليم بما يعود على جودة التعليم العام ومنه التعليم الهندسي.

وقالت يوهانسين عيد رئيس هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد والمتحدث الرسمي للمؤتمر:"نريد تعليم الطلاب بتقنيات المستقبل، وليس اليوم، مستشهدة بإحدى الدراسات التى قالت إن 65% من الطلاب سيعملون فى المستقبل فى وظائف لم تخلق بعد، مضيفًا أن المتغيرات فى سوق العمل تحتم علينا تطوير التعليم وترسيخ الجودة المبنية على عمق المعرفة والابتكار وليس الاستذكار والتلقين".## ## ## ## ## ##
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: