التقي سامح شكري وزير الخارجية، نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، اليوم الأربعاء، خلال زيارته الحالية إلي بيروت.
موضوعات مقترحة
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري أعرب في بداية اللقاء عن تهنئه مصر لرئيس مجلس النواب علي انتخاب الرئيس اللبناني الجديد ميشيل عون ونجاح الشعب اللبناني في تجاوز الأزمة السياسية التي دامت لأكثر من عامين، متمنيًا لدولة لبنان الشقيق وشعبه دوام الاستقرار والنجاح.
وأكد شكري حرص الرئيس السيسي، علي إيفاده إلي بيروت في أسرع وقت للتأكيد عن تضامن مصر الكامل مع لبنان ودعمها لاستقراره السياسي، وتطلعها إلي عودة لبنان لممارسة دوره القومي والعربي، باعتبار أن استقراره يعد ركيزة من ركائز استقرار العالم العربي.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني عن امتنانه البالغ لزيارة وزير الخارجية ومبادرة الرئيس السيسي بإيفاده إلي بيروت في هذا التوقيت الهام، مشيرًا إلي تقدير لبنان الكامل لوقوف مصر إلي جانبه ومساعدته لكل الأطراف اللبنانية للتوصل الي التوافق المطلوب الذي أدي إلى انتخاب الرئيس وتجاوز أزمة الفراغ الرئاسي التي خيمت علي الحياة السياسية في لبنان خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أبوزيد، أن نبيه بري أكد خلال اللقاء أن العالم العربي يحتاج دائمًا إلى مصر القوية الداعمة له، وأنه لا مجال للحديث عن العمل العربي المشترك وإعادة وحده العالم العربي دون دعم مصر ووقوفها إلي جوار أشقائها.
كما استعرض رئيس مجلس النواب الجهود التي بُذلت من كافه الأطياف اللبنانية خلال المرحلة الأخيرة، مشيدًا بتحمل الجميع المسئولية بهدف الوصول إلي التوافق الذي أدي في النهاية إلي نجاح لبنان في انتخاب رئيسه الجديد، كما قدم استعراضًا للجهود المبذولة حاليًا لاستكمال تشكيل الحكومة، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومته خلال الفترة الوجيزة المقبلة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلي أن اللقاء تناول مسار العلاقات اللبنانية بين مصر ولبنان والمشروعات التي تقوم بها مصر في لبنان، بما في ذلك المستشفي العسكري المصري المتواجد في لبنان منذ عام 2006 والذي يقدم الخدمات الطبية الشاملة لأبناء الشعب اللبناني بكل أطيافه ويعتبر نموذجًا للتضامن والتعاون بين البلدين.
وتطرق اللقاء أيضًا إلي الأوضاع الإقليمية في كل من سوريا والعراق واليمن، وأكد الطرفان أهمية تعزيز آليات التشاور العربي خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك أهمية تعزيز الدور الذي تقوم به الجامعة العربية من أجل بناء التوافق العربي وتحديد أولوية العمل العربي المشترك خلال المرحلة المقبلة.## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ## ##