أكدت شاكيرا آدم الناشطة الاجتماعية من دولة أثيوبيا أن إثيوبيا تعاني من موجة نزوج جماعي لسكانها من بعض الأقاليم التي تشهد صراعا اثنيا وتطهيرًا عرقيًا ومن أزمات اقتصادية .
موضوعات مقترحة
وقالت خلال كلمتها في المؤتمر السنوي السابع حول الأليات الوطنية لحماية اللاجئين والمهاجرين، إن مصر تعد منطقة جذب لكثير من اللاجئين الوافدين من مختلف الأقطار المجاورة، ولم تكن مصر هي وجهة المهاجرين واللاجئين الأولى للإثيوبيين إلا أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت تدفق اللاجئين الإثيوبيين إلى مصر هربا من الأوضاع الاقتصادية المتردية والأوضاع السياسية الغير مستقرة نتيجة لصراع اللإثني و خطة النظام في تقسيم العاصمة أديس أبابا وهذا التدفق يكمن بشكل ملحوظ حسب إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة إلا أنه مازال الأقل نسبة مقارنة بالجنسيات الأخرى هذه الإحصائيات تقريبية وربما قد يكون العدد الفعلي أكبر بكثير لوجود تجارة منظمة لعملية نقل البشر بالطرق الغير شرعية الى مصر ومن مصر الى بلدان العالم وضعف تنسيق المجهود بين الهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني.
وأضافت شاكيرا أنه على الرغم من أن معظم المهاجرين الإثيوبيين هنا في مصر يطلبون حق اللجوء بسبب النزاع الداخلي والعنصرية والعنف في بلاده، إلا أن نسبة كبيرة منهم تم رفضهم من قِبل الجهات المعنية لعدم توفر أدلة كافية على إضطهادهم في بلدهم وعدم مطابقته لمعايير تحديد الوضع الأمر الذي يدفع الاجئين الإثيوبين الهروب من مصر بشكل جنوني عن طريق القوارب مُتخذين الهجرة الغير شرعية سبيلًا إلى البلدان الأخرى.
وأكدت شاكيرا أن اللاجئ الإثيوبي يعاني من مشكلات سكنية يجعله يفقد شعورهم بالأمن الاجتماعى الإنسانى الناتج عن غياب الرقابة فى بعض الأحياء في ظل إرتفاع العقاربالرغم من أن مكان إقامتهم هي الأماكن الهامشية والفقيرة، خلال المؤتمر السنوي السابع حول الآليات الوطنية لحماية اللاجئين والمهاجرين.