انتهى مشروع علاج الصحفيين من تسليم الدفعة الأخيرة من علاج فيروس سي من السوفالدي والدكلا، بالإضافة إلى العقار الجديد هارفوني حسب العلاج الذي تتطلبه الحالة الصحية للزملاء الصحفيين وأسرهم المصابين بالفيروس والذين تقدموا للحصول على العلاج.
موضوعات مقترحة
وقال أسامة داود مقرر اللجنة الاجتماعية والمشرف على مشروع العلاج، إنه النقابة بدأت منذ منتصف 2014 في تبني حملة لعلاج الزملاء المصابين بالفيروس، وإجراء الفحوصات اللازمة، وتوقيع الكشف الطبي عليهم من خلال الدكتور حسني سلامة أستاذ الكبد وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات دون أن يتحمل الصحفي أي نفقات منها، مع توفير أحدث أنواع العلاج، موضحًا أن إحدى المؤسسات الاقتصادية القومية التابعة للدولة -تحملت وبمساندة لاتنكر من ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق- كافة النفقات.
وأضاف داود أن نقابة الصحفيين تعد النقابة الأولى علي مستوي النقابات المهنية في مصر التي تبنت حملة علاج أعضائها من الفيروس دون تحميلهم أي نفقات بداية من الفحوصات والكشف الطبي وانتهاء بالعقار.
وأشار إلى أن الحملة بدأت في يونيو من 2014 وامتد العلاج ليشمل أسر الصحفيين من الدرجة الأولى بعد التأكد من وجود فائض مالي وبعد الحصول علي موافقة من المجلس.
وأكد أنه يجري حاليًا عملية حصر بالزملاء المصابين بالأورام، والتي يصعب علاجهم علي نفقة المشروع بصورة كاملة للبحث عن مورد لتحمل علاجهم بالكامل، مضيفًا أن أمراض الأورام تحتاج الي نفقات تعجز أي أسرة علي تحملها في ظل غياب الدور الفعال للدولة في علاج المواطنين، كما أن الحد الاقصي في مشروع العلاج، لا يتعدى مساهمة متواضعة حتي بعد زيادة الحد الأقصي التكميلي إلي 20 ألف جنيه بدلًا من 15 ألفًا، ولا تتلائم وحجم ما تحتاجه تلك الأمراض الخطيرة، وفي ظل محدودية الموارد المالية.