نفي مصدر دبلوماسي مصري مسئول بالسعودية مساء اليوم الإثنين، اعتماد أي أصوات مجمعة تأتي بالمظاريف البريدية.
موضوعات مقترحة
وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام" إن أي أصوات جاءت مجمعة إلى مقر القنصلية العامة بجدة أو للسفارة المصرية بالرياض للتصويت في الانتخابات الرئاسية تم استبعادها نهائيا ولم نعتمد إلا الأصوات الصحيحة.
وأشار إلى أن عدد الأصوات التي تم استبعادها لهذا السبب ووصلت بالبريد، أو لعدم استيفاء الخطوات الصحيحة للتصويت بلغت نحو 4560 صوتا في جدة و8278 في الرياض.
وقال المصدر إذا كانت هناك مشكلة عامة تتمثل في وجود شكوك لدى البعض من أن نتيجة التصويت المباشر تختلف عن التصويت البريدي، فهذا ليس مسئولية اللجان الفرعية بالسعودية، مؤكدا استبعاد أي تصويت جماعي منظم.
وأوضح أن الأصل في الانتخابات هو التصويت البريدي لاستحالة قدوم الأعداد الغفيرة من المصريين لمقر القنصلية بجدة أو سفارة مصر بالرياض للإدلاء بأصواتهم.
وأضاف أن أي اقتراع مباشر فقط وليس بالبريد يحتاج إلى تعديل للقانون وتشريع جديد، مشيرا إلى أن دولة مثل السعودية بها كثافة من العاملين المصريين وأسرهم ومن غير الممكن وضع لجان انتخابية في كل مدينة بها مصريون نظرا لكثافة الأعداد.
وأشار إلى أنه من المستحيل أثناء الفرز فصل الأصوات البريدية عن الاقتراع المباشر.
وكان بعض المتابعين لنتائج الانتخابات الرئاسية بجدة والرياض من وكلاء ومؤيدي مرشحي الرئاسة المنافسين ومنهم أبو الفتوح قد انتقدوا نظام التصويت البريدي، ودعوا إلى ضرورة أن يقوم المواطن بالإدلاء بصوته بنفسه حتى تستبعد شبهة تجميع الأصوات البريدية لصالح مرشح معين دون آخر.
كان قنصل مصر العام بجدة السفير علي العشيري، قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأحد لإعلان نتائج التصويت أنه تم استبعاد 4650 صوتا لأسباب متعددة من بينها التصويت الجماعي.