أعلن حزب النور -الذي كان قد تشكل كجناح سياسي للدعوة السلفية- في مؤتمر شعبي له اليوم بمنطقة العوايد بالإسكندريةـ موقفه من عدد من القضايا التي تواجهها مصر في المرحلة المقبلة.
موضوعات مقترحة
وقال نادر بكار، القيادي بالحزب، إنه بالنسبة لموقف حزب النور من معاهدة كامب ديفيد، فسيقومون حال وصولهم للحكم بطرح هذه المعاهدة على الشعب للاستفتاء، ليقرر ما إذا كان يتم الإبقاء عليها من عدمه مستقبلا.
وأكد بكار، على أن حزب النور، سوف ينسق مع حزب "الحرية والعدالة"في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشددا على أن الحزبين تجمعهما أرضية مشتركة، هي المرجعية الدينية الإسلامية، لافتا إلى أن هناك فارقا بين حزب ديني -وهو لا وجود له إلا في إيران أو إسرائيل-وبين الأحزاب ذات المرجعية الدينية.
ومن جانبه نفى يسري حماد، أحد قيادات الحزب، خلال كلمته، أن حزب النور يتلقى تمويلا من إحدى الدول العربية الخليجية الكبرى متهما قوى سياسية -لم يسمها- بأن أعضاءها هم الذين سافروا لأوروبا وتلقوا تدريبات هناك.
وأضاف :أن هناك من كان يعمل بمؤسسات دولية ويتلقى راتبه من الأمم المتحدة، مشددا على أن تمويل حزب النور من اشتراكات أعضائه.
وقال حماد: إن السلفيين هم أكثر الفئات التي عانت قبل الثورة، مشيرا إلى أن أعضاء الدعوة السلفية قد حرموا من التعيين في الوظائف الحكومية العليا أو سلك القضاء أو القضاء أو الشرطة.