قابل الإحسان بالسوء بعد أن أعمى الطمع عينيه، وجعله لا يري إلا ما يريد، نصب "مصلحته" هدفًا ودهس فى طريقه أقرب أقربائه، في سبيل الاستحواذ على ميراث والدته، قتل أخته، وهم بقتل الأخرى لولا أن حالت الظروف دون ذلك.
موضوعات مقترحة
يروى تفاصيل الواقعة، خال الجاني وشاهد العيان على الواقعة لـ"بوابة الأهرام" "استغاث بي أخوات الجاني مجاهد.ح للتوسط بينهم للحصول على حقهم فى ميراث والدتهم الذى تركته منذ ما يقارب 10 سنوات، والمتمثل فى شقة بعقار سكنى، لكن أخوات المتهم تركنه يعيش فيها، إلى أن يتمكن من تدبير سكن خاص به فيحصل كلٍ على حقه، لكن الجاني بعد أن تمكن من بناء شقته الخاصة وانتقل ليعيش بها، لعب الشيطان برأسه وصور له جشعه أن ميراث والدته من حقه، وأن أخواته لا حق لهم، فاقترح تأجير العقار والاستفادة من مبلغ الإيجار كل شهر، وبالفعل تم الاتفاق على ذلك فيما بينهم، ليعود مرة أخرى ويماطل فى دفع مستحقات شقيقاته فى مواعيدها، وفى بعض الأحيان لا يدفعها نهائيًا، وهو ما دفع الإخوة لطلب وساطة خالهم ليحل المشكلة".
ويضيف الشاهد "بالفعل ذهبت لأتحدث مع أبن أختي وأصل معه لاتفاق يرضى الجميع، فقابلني تحت المنزل، ورد علي (مش هما عملوا إعلان وراثة، أنا مش هديهم حاجة خالص، وحتى الإيجار مش هياخدوه، واللى هتقرب من الشقة، هضربها بالنار)"
واستطرد "حاولت تهدئته.. دول أخواتك البنات وملكش غيرهم ومالهمش غيرك، وبعدين ما أنت لو قتلت حد منهم، هتتسجن وتسيب عيالك الأربعة، محدش عارف هيعيشوا إزاى"، فرد عليه مجاهد "مش مشكلة إلى هتقرب هضربها بالنار ويحصل اللى يحصل".
وبعد أن هدأت ثورة مجاهد، اصطحب خاله لمنزله الموجود بأرض اللواء لإكمال حديثهم، وأثناء وجودهم هناك وصلت الضحية عفاف.ح، لتعرف سبب تأخر خالها وخوفها من إصابته بأي مكروه، وفور رؤيتها تحول المتهم إلي ثور هائج، مطلقًا كمًا هائلاً من التهديد والوعيد والسباب، طالبًا من زوجته إحضار فرد خرطوش يحتفظ به فى المنزل، ليوجهه نحو أخته، التي همت بالرحيل نتيجة ما يحدث، ليصر المتهم على ما ينوى ويطلق عيار من سلاحه الناري، لتخترق الجانب الأيمن من صدر الضحية مودية بحياتها في الحال.
بعد سماع صوت إطلاق النار تحرك عدد من الأهالي وأخته الأخرى أنعام.ح ليروا ما يحدث، فتفاجأت بأختها غارقة فى دمائها، وأخوها يوجه سلاحه نحوها هي الأخرى، لولا أن تمكن خالها وبعض الموجودين من السيطرة عليه وانتزاع السلاح من يده.
أما أخت الضحية عفاف فعبرت بكلمات يملؤها الحزن عما حدث لشقيقتها نتيجة جشع شقيقهما "حسبى الله ونعم الوكيل فيه، عندها 3 بنات وهيا اللى شايلة همهم، وهيا اللى بتراعيهم، ربنا هو المنتقم، بعد ما وقفنا جنبه وساعدناه، عايز ياكل حقنا، وفى الآخر يقتل أخته وكان عايز يقتلنى أنا كمان" وتكرر بعدها عدة مرات" حسبنا الله ونعم الوكيل".
ويتحدث وائل محمود زوج الضحية "هو كان قاعد محتل الشقة، ومش عايز يسيبها ولما أخواته طلبوا حقهم راح قاتل مراتي، وسابتلى بنتاتى التلاته ربنا يقوينى وأقدر أربيهم، أكبرهم حبيبة فى رابعة ابتدائي ونوران وهبة، أنا بناشد السيسى والقضاء يجيبوا حق مراتى، وربنا هو المنتقم".