راديو الاهرام

وزيرخارجية إثيوبيا: وافقنا على مطالب الوفد الشعبي لطمأنة المصريين

4-5-2011 | 11:57
أ ش أ
أكد هيلمريام ديسالين، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، أن بلاده وافقت على طلب وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية بتأجيل تصديق البرلمان الإثيوبي على الاتفاقية الإطارية التعاونية لدول حوض النيل حتى انتخاب حكومة جديدة ورئيس جديد لإتاحة الوقت لمصر لدراسة الاتفاقية وتوقيعها، حتى يطمئن الشعب المصري بأن المشروع لن يضرهم بأي حال.
وقال ديسالين في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي مونيتور" الإثيوبية الصادرة اليوم "إن إثيوبيا وافقت أيضا على طلب الوفد الشعبي بالسماح لفريق من الخبراء بفحص تأثيرات مشروع سد الألفية التي تقيمه إثيوبيا قرب الحدود السودانية لتوليد الطاقة الكهربائية، حتى نطمئن المصريين بأن المشروع لن يضرهم".
وذكرت الصحيفة أن أعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية الذي اختتم زيارته إلى أديس أبابا مساء أمس الأول "الاثنين" عبروا عن الشعور بالرضا والارتياح إزاء زيارتهم لإثيوبيا. ونقلت عن عبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو كان ضمن الوفد الشعبي قوله ان مصر "لن تكون ضد أي مشروع يفيد الشعب الإثيوبي، وفي الوقت نفسه لا يضر بالشعب المصري، وأن المصريين على ثقة من أن الشعب الإثيوبي لن يقدم على أي شىء يؤذي الشعب المصري".
وأضاف عبدالحكيم عبدالناصر "أن أي سد يكون له تأثيرات ايجابية وتأثيرات سلبية، وأنه في ظل التكنولوجيا والمعرفة في القرن الحادي والعشرين، يمكن للخبراء والعلماء المصريين والإثيوبيين، تعظيم الجانب الإيجابي، ومنع حدوث أي أثار سلبية، ويتعين أن نعمل معا لتبديد أي شكوك بيننا".
وكان وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية الذي ضم 48 عضوا من القيادات السياسية والحزبية وعدد من شباب ثورة 25 يناير وشخصيات عامة قد اختتم زيارة لإثيوبيا مساء أمس الأول "الاثنين" التقى خلالها مع رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي والذي اعلن خلاله عن موافقته على تأجيل تصديق بلاده على الاتفاقية الاطارية التعاونية لدول حوض النيل حتى انتخاب حكومة جديدة ورئيس جديد في مصر وموافقته أيضا على زيارة وفد يضم خبراء إثيوبيين ومصريين وسودانيين وخبراء أجانب محايدين لفحص مشروع سد الألفية والتأكد من أنه لن يضر مصر.
وقال زيناوي خلال اللقاء أنه إذا ثبت أن المشروع سيلحق أضرارا بمصر والسودان، سيجري تعديله، مؤكدا ان المشروع لتوليد الطاقة الكهربائية فقط ولن يستخدم لترًا واحدًا من المياه المحتجزة خلف السد في الزراعة.
كلمات البحث
الأكثر قراءة
خدمــــات
مواقيت الصلاة
اسعار العملات
درجات الحرارة