وقّع الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اتفاقية تعاون مع إحدى كبرى شركات الشحن البحري العالمية، بهدف تقديم عشر منح دراسية ممولة بالكامل لطلاب الأكاديمية المتميزين.
موضوعات مقترحة
وتشمل الاتفاقية ست منح في مجال النقل البحري، وأربع منح في مجال النقل واللوجستيات، لمدة أربع سنوات كاملة، مع إتاحة فرص تدريب داخلي وتوظيف مستقبلي داخل مجموعة الشركة العالمية، بما يفتح أمام الطلبة آفاقًا عملية واسعة في كبرى الموانئ والشركات الدولية.
10 منح دراسية من الأكاديمية العربية
الأكاديمية تربط التعليم بسوق العمل
وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار أن الشراكة تمثل نموذجًا عمليًا للتكامل بين الجانب الأكاديمي والقطاع الصناعي، مشيرًا إلى أن الهدف لا يقتصر على دعم التعليم فحسب، بل يمتد إلى إعداد كوادر قادرة على الابتكار والقيادة في مجالي النقل البحري واللوجستي.
وقال عبد الغفار إن الأكاديمية تضع على عاتقها مسؤولية إعداد جيل جديد من الخبراء والمتخصصين الذين سيقودون مستقبل الصناعة البحرية في المنطقة والعالم، من خلال تعليم تطبيقي يواكب احتياجات السوق ويعزز مفاهيم الاستدامة.
شركة عالمية تدعم المواهب المصرية
وأوضح رئيس الأكاديمية أن الشركة الموقعة على الاتفاقية تُعد من أكبر شركات الشحن البحري والخدمات اللوجستية في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في مارسيليا بفرنسا، كما تمتلك حضورًا قويًا في مصر منذ أكثر من 30 عامًا.
وأشار إلى أن الشركة كانت قد أطلقت أول منحة دراسية بالتعاون مع الأكاديمية عام 2007، ما يعكس التزامها المستمر بدعم التعليم وتوفير فرص متكافئة للشباب المصري الطموح.
التزام دولي بتطوير المهارات والكوادر
ومن جانبها، أكدت ماندي باسيل، مديرة الشركة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، أن المؤسسة ملتزمة بتوسيع نطاق الوصول إلى تعليم عالي الجودة، ودعم الشباب المصري في تطوير مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة تؤهلهم للنجاح في سوق العمل الدولي.
وأضافت أن الشراكة الجديدة تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الطلاب المصريين وخلق بيئة تعليمية وتدريبية تتيح لهم التعلم والنمو والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشرق لصناعة النقل واللوجستيات في المنطقة.