نظمت إدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، الندوة التثقيفية التوعوية، "مشكلة التسرب من التعليم وزواج القاصرات" والتي عقدت فعالياتها بقاعة اجتماعات مدرسة الشهيد إسلام عبد الرازق الرسمية للغات، تحت رعاية هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية.
موضوعات مقترحة
حاضر فى الندوة، الشيخ محمد حمدي إمام وخطيب بأوقاف نجع حمادي، والدكتورة أسماء خضري الطبيبة بالإدارة الصحية بنجع حمادي، وأحمد سعد عضو المجلس القومي للسكان.
وأوضح محمد فاروق مبارك وكيل تعليمية نجع حمادي، أن مثل هذه الندوات تهدف إلى رفع الوعي بالمخاطر الاجتماعية والصحية والقانونية لزواج القاصرات، وضرورة الحفاظ على مستقبل الفتيات التعليمي.
زواج القاصرات
وتحدث الشيخ محمد حمدي الإمام والخطيب بالأوقاف، قائلا: الشريعة الإسلامية تضع ضوابط شرعية تمنع زواج من لم تبلغ سن القدرة على تحمل المسؤولية الزوجية، وتعتبره في الوقت الحالي حراماً شرعاً نظراً لما فيه من مفاسد وأضرار على الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن الأقوال الفقهية تتفق على منع الزواج من الفتاة القاصر التي لا تتحمل مسؤولية الزواج، ويعتمد قول من يرى بطلان هذا الزواج، لأن الشريعة تقدم دفع المفاسد على جلب المصالح.
بينما تناولت الدكتورة أسماء خضري الطبيبة بالإدارة الصحية بنجع حمادي، العلاقة بين ظاهرتي مشكلة التسرب من التعليم، وزواج القاصرات، حيث سلطت الضوء على أسباب زواج القاصرات وآثاره السلبية على الفتيات، وكيف يؤدي هذا الزواج إلى التسرب من التعليم، مع مناقشة الحلول لمواجهة هذه المشكلة المجتمعية.
وعدد أحمد سعد عضو المجلس القومي للسكان، الآثار السلبية لزواج القاصرات، من حيث التأثير السلبي علي الصحة، وما فيها من زيادة مخاطر الحمل والولادة المبكرة، ارتفاع معدلات الإجهاض المتعمد، والإصابة بأمراض مختلفة، وعلي التعليم، حيث يؤدي الزواج المبكر إلى تسرب الفتيات من التعليم، مما يحرمهن من فرصهن المستقبلية ويحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع، مشيرا إلي الأثار السلبية للزواج المبكر على المجتمع والذي بات تحديا اجتماعيا كبيرًا ويحد من التنمية الشاملة للمجتمع.
جانب من الندوة