«اختطفت مرتين»: الكابتن طارق يكشف قصة البطولة المزدوجة والمخرج محمد الموجي يلاحق العاطفة نحو العالمية| فيديو

4-11-2025 | 18:50
;اختطفت مرتين; الكابتن طارق يكشف قصة البطولة المزدوجة والمخرج محمد الموجي يلاحق العاطفة نحو العالمية| فيديوالمخرج محمد الموجي
مي عبدالله ـ تصوير: محمد شعلان

في قصة تمتد لأربعين عاما في الأجواء، كشف الكابتن طيار طارق الطيب عن تفاصيل تجربته الإنسانية الاستثنائية التي تحولت إلى كتاب وفيلم وثائقي بعنوان "اختطفت مرتين"، في حين تحدث مخرج الفيلم محمد الموجي عن رؤيته الفنية التي تركز على "أنسنة الأشياء" وتحقيق حلم السينما العالمية.

موضوعات مقترحة

الكابتن طارق يروي: نقص الوقود في مواجهة الخطف

روى الكابتن طارق، الذي أمضى 40 عاما في العمل و25 ألف ساعة طيران، تفاصيل حادثة اختطاف طائرته الأولى في عام 1984. كان متجها إلى جدة من الرياض عندما صعد مختطف مسلح بمسدس مطالبا بالتوجه إلى طهران.

أوضح التحدي الأكبر: "المشكلة البنزين الذي يؤخذ للرياض يكفي ساعة ونصف زيادة فقط، إذا لم نستطع النزول في مطار الرياض نذهب إلى مطار ثان يكون قريبا " اضطر الطاقم للدخول إلى الأجواء الإيرانية رغم القوانين، وعندما هبطوا في طهران "الطيارة توقفت حيث أن البنزين نفذ."

بعد مفاوضات استمرت ثماني ساعات، تمكن الكابتن طارق من السيطرة على المختطف وإنهاء الحادث، كرم بعدها باتصال من الأمير سلطان (وزير الدفاع آنذاك) الذي بارك له وقال: "أنت من صقور الجو وفخر لينا وسوف تكافأ على ما فعلت من بطولة". كما حصل على وسام الملك فهد وسيارة من الأمير سلطان.

بعد تلك البطولة، تكرر الاختطاف مرة ثانية في رحلة جدة-لندن على يد اثنين من عاملي المطار يحملان سلاح كلاشنكوف وتم تحويل مسار الطائرة إلى العراق.

حلم الفيلم العالمي ورؤية الطيار

بعد التقاعد، حول الكابتن طارق قصته إلى كتاب، لكن هدفه الأسمى هو إنتاج فيلم عالمي ضخم: "هدفي فيلم عالمي. مثل سولي، مثل فلايت، مثل عمر المختار،هذه الأفلام الفخمة الجادة."

وأشار إلى أن الكتاب عمل "ترند" في معرض الرياض للكتاب، وحظي بتغطية من عدة قنوات وإذاعات، مما أكد له أن السينما والإعلام هما الوسيلة للوصول للناس: "الكتاب لا ينتقل عندنا... نحن يا سينما يا ميديا.فأنا أتمنى أن يكون عندي فيلم عالمي يمثل العرب ويمثل ولاة الأمر."

المخرج محمد الموجي: العاطفة أولا

من جانبه، تحدث مخرج الفيلم محمد الموجي، عن تجربته، موضحا أن الفيلم "هو الذي اختارني" وذلك بعد ان قدم  أعمال سابقة ناجحة من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية مثل فيلم "المحلة منين" الفائز بجائزة الإبداع العربي،و تم تصوير فيلم "اختطفت مرتين" في السعودية ومصر وأمريكا.

الرؤية الإخراجية


أكد الموجي أنه يتعمد في أفلامه الوثائقية الابتعاد عن القالب الكلاسيكي، ويهتم بالمناطق الإنسانية والعاطفية: "كنت حريص جدا أن أبين مدى تعلق كابتن طارق بالطيران" أنسنة الأشياء"، وكنت حريص على اللحظات الإنسانية." مشيرا إلى جملة في الفيلم تبين هذا العشق: "نعم لسا أحب الطيران وأفضل أحب الطيران."

كما ركز على الجانب الإنساني: "أتكلم عن علاقته بالطيران، علاقته بأسرته وعلاقته بأولاده، فترة تتجاوز الأربعين سنة رحلة عمل، حتى المشاعر التي كانت موجودة من خوف وتوتر وقلق وعنف في أثناء هجومه على المختطف."

المسيرة المهنية

كشف الموجي أنه خريج إعلام ومعهد عال للفنون المسرحية (تمثيل وإخراج)، وشغفه الأول هو التمثيل. لكن الإخراج فتح له عوالم لمعرفة "شخوص كثيرة" (الطيار، الحارس، الوزير، السفير...). ويواصل حاليا العمل على مشروعه الدرامي المنتظر "وحيدة عنخ آمون" كممثل ومنتج.


اختطفت مرتين : الكابتن طارق يكشف قصة البطولة المزدوجة والمخرج محمد الموجي يلاحق العاطفة نحو العالمي
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: