شهدت مصر حدثًا تاريخيًا مبهرًا أسعد كل المصريين، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، هدية مصر للعالم، وسبق افتتاح المتحف استعدادات وجهود كبيرة كانت وراء هذا النجاح الكبير الذي أبهر العالم كله.
وفي هذا الحدث التاريخي، هناك أبطال حقيقيون لم يظهروا في الصور، بل كانوا موجودين في كل زاوية من زوايا الحدث، هم رجال الشرطة المصرية الذين أدوا دورًا محوريًا في الحماية والتأمين والتنظيم والمتابعة على مدى أيام وليالٍ عديدة في الليل والنهار، قبل الافتتاح وخلاله.
في هذا الحدث البديع الذي عكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، نجد أهمية خاصة ليس فقط على المستوى الثقافي والسياحي، بل أيضًا على المستوى الأمني، وهو ما يعود لجهد وزارة الداخلية المصرية برجالها المخلصين من كل الأجيال. فهم بالفعل البطل الحقيقي في نجاح هذا الحدث، وضمان خروجه في أفضل صورة أمام العالم.
عملت الشرطة المصرية بجد واجتهاد كعادتها في كل المناسبات لضمان سلامة جميع الحضور بكل فئاتهم وجنسياتهم، وبالطبع لم يأتِ ذلك بسهولة أو في يوم وليلة، وذلك بتخطيط عالٍ ووضع خطط أمنية محكمة تشمل أفكارًا متطورة، فلم يكن العمل مجرد إجراء روتيني، بل كان تعبيرًا عن الالتزام العميق والإيمان والحب لهذا الوطن.
من الأبطال الحقيقيين وراء نجاح افتتاح المتحف المصري الكبير كل فرد من أفراد الشرطة المصرية بوجودهم المكثف في كل مكان، وليس فقط حول الحدث. تضاعف الشعور بالأمان لدى الحضور سواء من المصريين أو الأجانب الذين جاءوا من كل بلاد العالم، واستمتعوا بالأمن والأمان أدامهما الله نعمة كبيرة في مصر وفي حياة المصريين، بفضل وطنية واحترافية رجال وزارة الداخلية الذين نفتخر بهم وبوطنيتهم وتفانيهم من أجل مصر وسلامتها وسلامة المواطنين، مما يجعلهم يستحقون كل الشكر والإجلال.
الجهود الواضحة لرجال الشرطة خلقت شعورًا بالأمان والطمأنينة، إضافة إلى أن حالة الاستجابة السريعة لأي طارئ تعكس كفاءة رجال الشرطة المصرية وما تقوم به وزارة الداخلية من جهود لتدريبهم على التعامل مع مختلف المواقف بأعلى مستوى من الاحترافية.
أيضًا ساهم تعاون رجال الشرطة مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة السياحة والآثار وغيرهما، في ضمان نجاح الافتتاح. وكان لهذا التنسيق الفعال أثر كبير في تنظيم الحدث على أفضل وجه.
تحية عظيمة ورسالة شكر وتقدير وإجلال إلى رجال الشرطة المصرية، وإلى جميع قيادات قطاعات وإدارات وزارة الداخلية، فهم الحماة الحقيقيون للوطن، وجهودهم لا تُقدر بثمن في كل مناسبة، كما حدث في افتتاح المتحف المصري الكبير بنجاح أبرز عظمة مصر وتاريخها العريق.