قال الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية المستدامة - خلال افتتاح النسخة الرابعة من فعاليات المنتدى العربي للأرض والمناخ في نسخته الرابعة، والممتد على مدار يومي 4 و5 نوفمبر 2025 بمدينة شرم الشيخ-، إن المنتدى يأتي استمرارًا لما بدأناه منذ عام 2022، بالشراكة بين برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، تحت مظلة جامعة الدول العربية، كمنصة سنوية للحوار العربي، تسعى لربط قضايا التنمية والبيئة والمناخ.
موضوعات مقترحة
حضر المنتدى، اللواء خالد مبارك؛ محافظ جنوب سيناء والدكتور خالد فهمي ، وزير البيئة الأسبق .
وأضاف الأمير، أن الاقتصاد الأزرق العربي يُعد فرصة فورية للنمو إذا أديرت الموارد بحكمة؛ إذ يشكل التحول نحو الاقتصاد الأزرق المستدام في المنطقة ضرورةً لحماية مواردها البحرية، وضمان استمرار دورها في التجارة العالمية والطاقة.
افتتاح النسخة الرابعة من فعاليات المنتدى العربي للأرض والمناخ في نسخته الرابعة
افتتاح النسخة الرابعة من فعاليات المنتدى العربي للأرض والمناخ في نسخته الرابعة
افتتاح النسخة الرابعة من فعاليات المنتدى العربي للأرض والمناخ في نسخته الرابعة
كما أوضح أن هذا المنتدى هو دعوةٌ إلى العمل المشترك، لوضع رؤية عربية موحدة حول مستقبل الأرض والبحر والمناخ؛ رؤية تستند إلى العلم، وتستثمر في الشباب، وتبني جسور التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مضيفاً: إني على ثقة بأن مداولات هذا المنتدى ستسهم في صياغة توصيات وسياسات تعزز مكانة العالم العربي كطرف فاعل في الجهود الدولية نحو تنمية مستدامة وشاملة، تجمع بين الأخضر والأزرق، وبين الأرض والبحر، وبين الإنسان والطبيعة.
افتتاح النسخة الرابعة من فعاليات المنتدى العربي للأرض والمناخ في نسخته الرابعة
افتتاح النسخة الرابعة من فعاليات المنتدى العربي للأرض والمناخ في نسخته الرابعة
افتتاح النسخة الرابعة من فعاليات المنتدى العربي للأرض والمناخ في نسخته الرابعة
وأكد اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، أن جنوب سيناء حظيت في السنوات الأخيرة نموذجا للمدن الخضراء من خلال رؤية جرين شرم التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلي تحويل شرم الشيخ إلي مدينة صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة النظيفه، وتطبق أحدث الممارسات في النقل الكهربائي ومعالجة المخلفات وتشجير المساحات العامة لتقليل الانبعاثات الكربونية والحرارية بمشاركة فاعلة من المجتمع المدني والقطاع الخاص.