كيانو ريفز يتجنب مشاهدة أعماله القديمة إلا 3 أفلام تعرف عليها

4-11-2025 | 09:51
كيانو ريفز يتجنب مشاهدة أعماله القديمة إلا  أفلام  تعرف عليهاكيانو ريفز
هبة إسماعيل

كشف النجم العالمي كيانو ريفز سبب عزوفه عن مشاهدة أعماله السينمائية القديمة خلال مهرجان ذا نيويوركر – ولقاؤه مجددًا مع أليكس وينتر بعد 35 عامًا في مسرحية “في انتظار جودو”

موضوعات مقترحة


كيانو ريفز: "لا أضع أفلامي لأشاهدها بنفسي"

في ظهور خاص ضمن فعاليات مهرجان ذا نيويوركر، جلس النجم كيانو ريفز إلى جانب زميله في مسرحية Waiting for Godot على برودواي أليكس وينتر والناقدة الثقافية ناومي فراي، ليتحدث بصراحة عن علاقته بأفلامه القديمة، وهل يشاهدها بعد مرور السنين.

ووفقا لمجلة people عندما طُرح عليه سؤال عن مشاهدته لأعماله، أجاب ريفز البالغ من العمر 61 عامًا بابتسامة خفيفة قائلاً: "لا، ليس فعلاً. ربما وأنا أتصفح القنوات وأرى فجأة: ‘فيلم Point Break يُعرض الآن أشاهده"


في هذا الفيلم، الذي صدر عام 1991، جسد ريفز دور عميل سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكان أحد أدواره الأولى التي رسخت مكانته كنجم أفلام حركة.

وأضاف ريفز مازحًا: "أو أجد أفلام مثل The Matrix! ، و[The Matrix] Reloaded، رائع جدًا".

في إشارة إلى أفلامه الشهيرة التي قدم فيها شخصية نيو، قرصان الحاسوب الذي يصبح المنقذ في عالم افتراضي يسيطر عليه الذكاء الاصطناعي.

ثم تابع قائلاً بجدية أكبر:"عمومًا، لا، لم يحدث أن شغلت أحد أفلامي لمشاهدته عن قصد."


أليكس وينتر: "مشاهدة نفسي تشعرني بانفصال غريب"

من جانبه، شارك الممثل والمخرج أليكس وينتر، البالغ من العمر 60 عامًا، تجربته الشخصية مع مشاهدة أعماله القديمة، قائلاً:

"أنا أيضًا لا أشاهد نفسي كثيرًا. لا أحب رؤية نفسي على الشاشة، لذلك نادرًا ما أفعل ذلك."

وأضاف موضحًا أنه شاهد فيلمه الأخير في عرض خاص بتورونتو، ليس حبًا في مشاهدة نفسه، بل لرغبته في متابعة تفاعل الجمهور داخل قاعة السينما:
"كانت القاعة مذهلة، وأردت فقط أن أرى كيف سيتفاعل الناس، لكنني لا أفعل ذلك عادة. وعندما أشاهد نفسي، أشعر بانفصال تام عن التجربة، كأنني أراقب شخصًا آخر. لا أتعامل مع ما أشاهده بشكل تحليلي، بل بإحساس شبه انفصالي."


 بعد 35 عامًا: كيانو ريفز وأليكس وينتر يجتمعان في Waiting for Godot

يُعد لقاء كيانو ريفز وأليكس وينتر في مسرحية Waiting for Godot عودة فنية قوية بعد مرور 35 عامًا على أول تعاون بينهما في فيلم Bill & Ted’s Excellent Adventure عام 1989، الذي تحوّل إلى عمل أيقوني في الثقافة الأمريكية بفضل طابعه الكوميدي الفلسفي.

في النسخة الجديدة من مسرحية الكاتب صامويل بيكيت على مسرح برودواي، يؤدي ريفز دور فلاديمير، بينما يجسد وينتر شخصية إستراجون.
تدور المسرحية حول رجلين ينتظران شخصًا غامضًا يدعى "جودو"، وخلال الانتظار ينخرطان في حوارات فلسفية وجودية، ويتفاعلان مع شخصيات غريبة تمر بهما على الطريق.

العمل المسرحي يجمع بين العبث والعمق، وهو ما يتناسب مع أسلوب كيانو ريفز المتأمل وطبيعته الهادئة التي طالما ميّزته في حياته الفنية والشخصية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: