من المنتظر أن يتلاقى فن مدرسة "الآرت نوفو" بثقافة البوب اليوم الأحد في متحف بمدينة فيسبادن الألمانية، حيث يتوافد عشاق المغنية الأمريكية تايلور سويفت إلى عاصمة ولاية هيسن لمشاهدة لوحة يُعتقد أنها ألهمت إحدى أغاني النجمة العالمية.
موضوعات مقترحة
ومن المتوقع أن يحضر عدد كبير من معجبي سويفت، المعروفين باسم "سويفتيز"، فعالية خاصة في متحف فيسبادن تتمحور حول لوحة "أوفيليا" المرسومة بأسلوب مدرسة "الآرت نوفو" والمعروضة هناك.
وقد نُفدت التذاكر الـ200 المخصصة للفعالية خلال بضع ساعات فقط. ويشهد المتحف، وهو واحد من خمسة متاحف تابعة لولاية هيسن، منذ أسابيع توافدا متزايدا من عشاق سويفت، لا سيما في عطلات نهاية الأسبوع.
وفي المشهد الافتتاحي من فيديو أغنيتها "مصير أوفيليا"، تتقمص سويفت شخصية أوفيليا وتتحول إلى لوحة حية.
وبحسب المتحف، لا يُعرف رسميا أي عمل فني استُخدم كنموذج للفيديو، إلا أن المقارنة المباشرة تُظهر تشابها كبيرا مع عمل الفنان فريدريش هايسر (1857-1921)، أحد رسامي مدرسة "آرت نوفو" والمدرسة الرمزية.
وتتضمن الفعالية المزمع إقامتها أجواء فنية تجمع بين شخصية أوفيليا في أعمال شكسبير، ولوحة هايسر، وأيقونة الموسيقى تايلور سويفت، وذلك من خلال عرض بصري وموسيقي يربط بين الثلاثة.