إيزيس وأوزوريس من أشهر قصص الحب في التاريخ، وفي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير (GEM) تم توظيف رموز أسطورية من حضارة مصر القديمة، من بينها إظهار إيزيس وأوزوريس عبر عرض بصري فني ضخم يشمل طائرات بدون طيار، وتمثيلات تجسّد الآلهة المصرية، والأرض، والسماوات، والنيل.
موضوعات مقترحة
وبمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، تقدم بوابة الأهرام أهم المعلومات عن أشهر قصة حب من قلب التاريخ، وهي قصة إيزيس وأوزوريس.
قصة حب إيزيس وأوزوريس
قصة الحب بين إيزيس وأوزوريس هي واحدة من أجمل وأقدم قصص الحب في التاريخ الإنساني، وجذورها تمتد إلى الأساطير المصرية القديمة.
من هو أوزوريس؟
أوزوريس هو إله الخير والخصب والحياة بعد الموت، ورمز العدل والنظام.
من هي إيزيس؟
إيزيس هي إلهة السحر والحب والأمومة والوفاء، وهي زوجته وأخته في الوقت نفسه (وفقًا للأسطورة).
كيف بدأت قصة الحب؟
كان أوزوريس ملكًا عادلاً على مصر، تنشر حكمته الخير في الأرض، أحبته إيزيس حبًا عظيمًا، وكانت رمز الزوجة الوفية التي تقف إلى جوار زوجها في الحكم والحياة.
نهاية أليمة لأوزوريس
ولأن الحياة ليست وردية، كان لأوزوريس أخ يُدعى "ست" (إله الشر)، غار منه كثيرًا، فاحتال عليه وقتله وقطّع جسده إلى أربع عشرة قطعة، ووزّعها في أنحاء مصر.
قصة حب حتى الموت
حين علمت إيزيس بما فعله ست، بدأت رحلة مؤثرة عبر مصر بحثًا عن أجزاء جسد زوجها، جمعت القطع واحدة تلو الأخرى بمساعدة أختها نفتيس، وأعادت تركيب الجسد بمساعدة قوتها السحرية.
ثم أنجبت ابنهما حورس من أوزوريس بعد أن أعادته للحياة سحرًا، ليصبح رمزًا لاستمرار الحياة والانتصار على الموت.
بماذا ترمز قصة إيزيس وأوزوريس؟
تمثل إيزيس وأوزوريس رمزًا للحب الخالد والوفاء الزوجي، ولانتصار الخير على الشر، ولفكرة البعث والحياة بعد الموت.
شهرة قصة إيزيس وأوزوريس في مصر
في الثقافة المصرية، ظلت قصة إيزيس وأوزوريس من أقدس الأساطير في مصر القديمة حتى يومنا هذا. وكان المصريون القدماء يحيون ذكراها سنويًا بطقوس تمثل موت أوزوريس وبعثه، كرمز لعودة النيل والخصب والحياة.